الاثنين، 3 سبتمبر 2012

إنسان آلي "عاطفي" يتعلم من البشر

الصورة من فيلم آي-روبوت
في فيلم آي-روبوت كانت الروبوتات قادرة على التعبير المعقد عن المشاعر
أخذ فريق من العلماء البريطانيين على عاتقه تنفيذ مشروع أوروبي لجعل الإنسان الآلي (الروبوت) يتفاعل مع البشر عاطفيا.
وتشترك في مشروع Feelix Growing البحثي ستة بلدان، و25 خبيرا من خبراء علم الروبوتات والذكاء الاصطناعي، فضلا عن خبراء في التطور النفسي والأعصاب.
وقالت منسقة المشروع، د. لولا كاناميرو، إن الهدف هو بناء إنسان آلي "يتعلم من البشر ويتجاوب اجتماعيا وانفعاليا بشكل لائق".
وسوف يستمر المشروع الذي تبلغ تكلفته 2.3 مليون يورو، لمدة ثلاثة أعوام.
وقالت د. كاناميرو، العاملة بجامعة هارتفوردشير، "إن عالم الانفعالات والعواطف البشرية عالم شديد التعقيد ولكننا نتجاوب مع إشارات بسيطة، حتى أننا لا نلحظها أحيانا أو لا نلتفت إليها كثيرا، مثل الطريقة التي يتحرك بها شخص ما".
"الإطراء على الروبوت" ويشمل المشروع بناء مجموعة من الروبوتات تتضمن مستِقبِلات حسية للتجاوب مع البشر وتغيير سلوكها تباعا.
وتشبه د. كاناميرو الروبوتات بصغار الأطفال الذين يستقون أنماطهم الحركية والانفعالية مما يدور حولهم.
نركز على انفعالات أقرب ما تكون إلى روبوت رضيع، ينمو ويتطور لمساعدة البشر في شؤون الحياة اليومية
د. لولا كاناميرو
والروبوتات في حد ذاتها مجرد ماكينات، ولكن الجانب الأكثر تشويقا فيها هو السوفت وير، أو البرمجة الخاصة بها.
وسيتم تركيب رؤوس معبرة لبعض الماكينات، فيما تقول كاناميرو إنه سيتم تعليم الروبوتات من خلال "الاستجابات عن طريق اللمس والإطراء عليها بكلمات تشجيع، أو السلوك اللطيف، ومساعدة الروبوت في إخراج نفسه من مأزق ما".
وتقوم الجهات المشاركة للجامعة في المشروع ببناء روبوتات مختلفة يركز كل منها على مجموعة مختلفة من الانفعالات.
"رصد التعبيرات" وسيستقبل الروبوت ما يحدث من حوله عبر كاميرات رؤية بسيطة، ومستقبلات سمعية وحسية، فضلا عن مجسات لتحديد المسافة بينه وبين البشر.
د. لولا كاناميرو
الروبوتات تعكس "سلوكا فطريا"
وتقول د. كاناميرو "من بين ما سنلجأ إليه الاستعانة بشبكة عصبية (صناعية) لرصد تعبيرات الوجه وأنماط الحركة" التي يستقبلها الروبوت.
وسترصد تلك الشبكات العصبية الصناعية التغير في ردود فعل البشر، سواء سلوكا أو صوتا أو حركة.
ولن يحاول الروبوت رصد حالات انفعالية من قبيل الاشمئزاز، ولكن سيتم التركيز على حالات انفعالية مثل الغضب والسعادة والوحدة، وهي الانفعالات التي تؤثر على الحركة وتؤثر على الطريقة التي ينبغي بها على الروبوت التجاوب.
وتقول كاناميرو "من المهم للغاية رصد ما إذا كان المستخدم البشري غاضبا وما إذا كان الروبوت قد ارتكب خطأ ما، أو ما إذا كان الإنسان وحيدا ويحتاج لتشجيع الروبوت له والتسرية عنه أو عنها".
وتضيف "نركز على انفعالات أقرب ما تكون إلى روبوت رضيع، ينمو ويتطور لمساعدة البشر في شؤون الحياة اليومية".
ومن بين النماذج الأولى لهذا المشروع روبوت يعكس سلوكا "فطريا" أشبه بالموجود لدى الطيور وبعض الثدييات.
فتلك الكائنات "تتعلق بأول ما تراه حينما تخرج للحياة".
وتقول د. كاناميرو "عادة ما يتم التعلق بالأم وتتبعها في كل مكان".
"لدينا نموذج أولي لروبوت يسير وراء البشر في كل مكان ويمكنه التكيف مع تعامل البشر معه".
وبإمكان هذا الروبوت أن يقترب أو يبعد حسبما يشعر الإنسان الذي يتم إتباعه حيال ذلك.








العلاج بالالوان وتأثيرة على حالة الانسان الجسمية والعقلية والنفسية
















التشاكرا
التشاكرا السبعة تعتبر مراكز امتصاص وتوزيع للطاقة التي يحملها الضوء الطبيعي



 Color therapy and its impact on a man's physical condition, mental and psychological
سواء كنا ندرك أم لا، تلعب الألوان دورا أساسيا في 
 حياتنا، وتؤثر على حالة الإنسان الجسمية والعقلية والنفسية.
وفي يومنا هذا ورغم مرور أكثر من 150 عاما على بدء دراسة تأثير اللون على الإنسان، ولاسيما تأثيره العلاجي، بصورة علمية، لايزال هذا الموضوع في طور الاستكشاف البطيء على الصعيد الدولي، ويكاد يكون مجهولا تماما في العالم العربي، اللهم إلا باستثناء بعض المختصين في العلاج المكمل، وهم قلة يعدون على الأصابع.
وبغية نشر أهمية الألوان واستخدامها كعلاج مكمل، نشأت في الآونة الأخيرة العديد من المؤسسات ومراكز البحث والتدريب والعلاج المتخصصة في دول غربية على الخصوص، رغم أن العلاج بالألوان كان معروفا من عصور سحيقة لدى الحضارات القديمة لاسيما في الشرق الأقصى(الهند والصين) والشرق الأوسط ( بلاد الرافدين ومصر الفراعنة ويونان الإغريق).
ألوان4
ومن أهم تلك المؤسسات غير الحكومية المختصة في العلاج باللون في بريطانيا "مؤسسة التدريب على العلاج بالألوان"، ورابطة العلاج بالألوان" و"الألوان الدولية" وهي جميعا هيئات أسستها "جون ماك ليود" إحدى أبرز الخبراء في العلاج في بريطانيا والعالم.
الغرب والعلاج بالألوان بدأ الاهتمام بالتداوي باللون (ويسمى أحيانا Chromo therapy ) في أوروبا والولايات المتحدة في النصف الثاني من القرن الـ19، وإن كان العرب المسلمون قد اهتموا بآثار الألوان العلاجية قبل الغرب بقرون، فقد جاء في كتاب "القانون" للعلامة الطبيب الفارسي "ابن سينا" إشارة إلى تأثير الألوان الرئيسية على الفرد فوجد أن الأحمر على سبيل المثال يثير الدم بينما الأزرق يهدئه.
أما أول كتاب غربي وضع حول استخدام الضوء لأغراض علاجية فكان بعنوان "الضوء الأحمر والأزرق, أو الضوء وأشعته كدواء" لمؤلفه الدكتور "س. بانكوست" ونشر عام 1877.وقد ركز بحث الكتاب على تأثير الأِشعة الحمراء المنبهة والزرقاء المسكنة على جسم الإنسان.
وفي عام 1887 نشر الدكتور "إيدوين بابيت" كتابه البحثي الهام بعنوان "مبادئ الضوء واللون" أوصى فيه باتباع عدة تقنيات وأساليب لاستخدام اللون بغرض العلاج.
الهالة البشرية
الهالة البشرية التي ترى بجهاز كيليريان مؤشر على صحة ومرض الإنسان
غير أن العالم كان عليه الانتظار حتى عام 1933 ليتعرف على المبادئ العلمية التي تفسر السبب والكيفية التي يستطيع بها لون ضوئي معين أن يؤثر بشكل علاجي على الكائن الحي وذلك مع نشر العالم الهندوسي "دينشاه غاديالي" كتابه الهام في هذا الاختصاص: "موسوعة قياس ألوان الطيف".
الذبذبة أصل الداء كثير من المعالجين باللون يعتقدون أنه حسب الطب الهندي القديم فإن للجسم البشري جسما آخر هاليّاً شفافا لا تراه العين البشرية ملونا يحيط به ويتخلله..يدعى الهالة.
وحسب الاعتقادات الطبية الهندوسية القديمة، فمن وظائف تلك الهالة امتصاص الضوء الشمسي الأبيض من المحيط وتركيزه في سبع مراكز للطاقة تدعى كل منها "تشاكرا" تقوم بدورها بتوزيع الطاقة الضوئية بألوان الطيف الأساسية على أجزاء الجسم.
سألنا الخبيرة "جون ماك ليود"، التي أمضت أكثر من 28 عاما في مجال العلاج بالألوان وتدريسه في بريطانيا وخارجها لاسيما الولايات المتحدة، عن مراكز "التشاكرا" وعلاقتها بالعلاج بالألوان، فأوضحت أنها "بمثابة مراكز لتجميع الألوان من طيف الضوء الأبيض الطبيعي( نور الشمس) الذي ينتثر عبر جسم الإنسان تماما كما ينتثر عند مروره من موشور زجاجي".
الخبيرة في العلاج الطبيعي جون ماكلويد
الخبيرة في العلاج الطبيعي جون ماكلويد تؤمن بقوة بتأثير الألوان العلاجي على الإنسان وكل أشكال الحياة
وتقول "ماك ليود" إن مراكز التشاكرا تلك "تعمل عمل الموزع لقنوات الطاقة في البطارية( الجسم) وطالما كان توزيعها وسريانها، عبر قنوات خاصة ( تماثل تقريبا الخطوط التي تصل نقاط الوخز بالإبر الصينية) متناغما، طالما بقي الجسم معافى". لكن إن اختل امتصاص وتوزيع هذه الطاقة الذبذبية نتيجة نقص لون معين أو أكثر اضطرب الجسم ومرض.
ويمكن مشاهدة هذه الهالة والتي تسمى أحيانا "طاقة الحياة" عبر تقنية من التصوير تسمى "التصوير الكليرلياني" (نسبة إلى مخترعيها الروسيين في الثلاثينيات من القرن الماضي "سيميون" و"فالنتينا كليريان").
وفي هذا السياق أذكر زيارة فضولية قمت بها لعيادة تشخص وتعالج المرض عن طريق تصوير ألوان هالة الجسم بتقنية جهاز كليرليان أثناء زيارة أحد الأصدقاء الأطباء في العاصمة الأوكرانية كييف عام 2000، وبعد التصوير قامت الطبيبة بشرح مبسط لدلالات ألوان هالتي والتي بدت متسقة باستثناء ما يشبه الذؤابة الكبيرة فوق الرأس ورقـّة في عرض الهالة عند إحدى القدمين، فقالت ما مفاده أنني "أعاني من نقص في التروية في تلك القدم"( قبل وصولنا العيادة كنا قد مشينا نحو ساعتين دون توقف أنا وصديقي) وبالطبع نظر صديقي الطبيب الذي كان يترجم ما يقال إليّ بسخرية دون أن يأخذ أيا مما قالته المعالِجة على محمل الجـِدّ.
الهالة كما تبدو حول أصابع اليد البشرية
سماكة وعدد الألوان في الهالة تعتبر تشخيصا لحالة مرضية معينة عند المعالجين
الطب التقليدي والعلاج اللوني لكن هل يعترف الطب التقليدي بنجاعة العلاج بالألوان؟
عموما لا يعترف الطب التقليدي تماما بالعلاج بالألوان وإن كان بعض الأطباء يقرون بتأثير الألوان العلاجي لعلاج حالات مرضية نفسية فقط.
كما يشعر معظم الأطباء بالشك الكبير حيال ما يقال عن الهالات والتشاكرا والطاقة الذبذبية وعلاقة ذلك بالجسم وأعضائه.
الطبيب "ماهر سلايمة" الأخصائي في التوليد وأمراض النساء في مستشفى مدينة "إلسينيور" في جنوبي السويد يقول "إنه لا يعرف قدرا وافيا عن العلاج بالألوان"، لكنه يقر بأنه "يمكن أن يكون مؤثرا في علاج بعض حالات الاكتئاب على سبيل المثال".
أما الدكتور "عامر" الإخصائي في الطب النفسي والعامل في أحد مستشفيات سويسرا قرب عاصمتها بيرن، فيقول:" لم أسمع كطبيب عام بشيء يقول إن تطبيق لون معين كالأزرق أو الأحمر أو الأصفر أو غيرها يمكم أن يكون له تأثير علاجي على الإنسان، لكن ما أعرفه كطبيب نفسي أن هناك علاجا بالضوء الطبيعي لأمراض مختلفة مثل الاكتئاب، وحتى بعض الأمراض العضوية مثل داء الصدف، وأمراض جلدية أخرى، كما هناك أمر شبيه ربما هو استخدام الرسم كعلاج نفسي، وحسب علمي فإن العلاج بالألوان محصور لدينا كأطباء نفسيين في مرحلة التشخيص حيث يمكن الاستدلال من لون ألوان الثياب الباهتة أو القاتمة على الحالة المرضية النفسية للشخص مثلا."
مراكز تشاكرا الجسم
كل مركز من مراكز التشاكرا في الجسم مرتبط بلون معين من ألوان الطيف الأبيض
غير أن الطبيب "بسام عودة" الإخصائي في أمراض الدم في أحد مستشفيات مدينة "بيرمنغهام" البريطانية يقول:" لا أعرف شيئا عن العلاج بالألوان، ولا أعتقد أن للألوان أي تأثير علاجي عضوي على الإنسان، لكن ربما يكون للألوان تأثير نفسي مثل تأثير الموسيقى مثلا أو التأمل، لا غير."
أما طبيب العيون وجراحتها "مهند الخطيب"، والعامل في مشافي دمشق فقد "سخر من مفهوم العلاج بالألوان"، وقال "إنه شيء غير مقنع بالنسبة إليه".
بيد أن "ماك ليود" تصر على التأثير العضوي للعلاج بالألوان، وتستشهد بحادثة وقعت لإحدى حفيدتيها التوأم عند ولادتها، حيث "كانت مصابة باليرقان، فقام أطباء المستشفى حينها بتعريضها لضوء أزرق بقصد علاجها، باعتبار أن الأزرق له تأثير خافض للحرارة ويؤثر على الغدد الليمفاوية وسوائل الجسم، مما ساهم في شفائها."
ساخن وحار أظهرت الدراسات أن الألوان تؤثر على الجهاز العصبي للإنسان تأثيرات مختلفة، ويقول "دونالد واطسون" في كتابه" قاموس العقل والبدن" إن الألوان يمكن تقسيمها إلى مجموعتين: "الألوان الحارة" مثل الأحمر والبرتقالي والأصفر وهي مقرّبة وعدوانية، و"الألوان الباردة" مثل الأزرق والأخضر و البنفسجي والتي تعتبر قابضة وسلبية.
فعلى سبيل المثال أظهرت دراسة في "مستشفى نيو إنغلاند" في الولايات المتحدة أن "استحمام" الشخص بالضوء الأحمر لنصف ساعة يرفع معدل ضربات القلب، بينما يخفض حمام مماثل مستوى ضغط الدم.
تشتت الضوء الأبيض لتنتج عنه الألوان
تشتت الضوء الأبيض لتنتج عنه الألوان بعد مروره بموشور زجاجي
كما أجرت "جامعة كامبريدج" دراسة على تأثير اللون على الحيوانات فوجدت أن الضوء الأحمر يخفض عتبة الألم( أي يزيد الشعور بها).
وأكثر الألوان التي يفضلها الإنسان حسب عدد من استطلاعات الرأي فهو الأزرق بسبب تأثيره المهدئ والذي يخفض حتى معدل الشهيق والزفير. وهو لهذا واسع الانتشار في أماكن العلاج.
أما أكثر الألوان المكروهة على الأطلاق فهو الأصفر لأن الفائض منه يسبب الشعور بالقلق وثقل الحركة ونقص التركيز وفقدان الأحساس بالهدف.
وبزيادة كبيرة جدا عن الحد من هذا اللون يشعر الشخص بالتوتر العصبي وبالشك وأحيانا يتصرف بشكل غير عقلاني وغير مسؤول.
ويعتقد أحد أبرز العلماء في ميدان العلاج بالألوان وهو "ثيو غيمبيل" ( في كتابه " العلاج بالألوان"-1980) أن الأحمر ليس لونا منشطا فحسب بل مسبب للسلوك العدواني، ويقول "إن الجمهور في ملاعب كرة القدم غالبا ما ينزع للعدوانية لأن تلك الملاعب تضاء بمصابيح الصوديوم الضبابية القوية التي لها مستوى مرتفع من الأحمر، بينما ينزع جمهور مباريات "الكريكيت" إلى سلوك هادئ جدا لأنهم يحضرونها في وضح النهار حيث مستوى الأزرق مرتفع".
كما ثبت علميا أن طلاء جدران غرف الدراسة باللون الأزرق الفاتح مع وضع سجاد رمادي على الأرض وإضاءتها بمصابيح ضوئية عادية يخفض معدل ضربات القلب عند التلاميذ والطلاب، ويقلل سلوكهم العدواني والطائش ويزيد من انتباههم على شرح المدرس، على عكس مفعول طلاء الجدران بالبرتقالي والإضاءة بمصابيح "الفلورسنت".
ملائكة بالألوان
إحدى حضانات الأطفال التي أشرفت جون ماكلويد على تحويلها إلى ما هي عيه بعد أن كانت جزءا من سلسلة مستودعات فارغة
إحدى حضانات الأطفال التي أشرفت ماكلويد على تحويلها إلى ما هي عليه
ولعل واحدا من أحدث وأبرز المشاريع في بريطانيا والتي طبق فيها العلاج اللوني بهدف التأثير على سلوك الإنسان وعلى جسمه وفكره ونفسيته إيجابيا، مشروع تحويل سلسلة من المستودعات الفارغة إلى 120 حضانة للأطفال دون سن الخامسة، وهو مشروع أطلق عليه اسم "ملائكة في الملعب".
وقد عملت الباحثة الرائدة "ماك ليود" على تطوير وتصميم الشكل الخارجي واختيار الألوان الخارجية والداخلية بدقة للأثاث والجدران والأسقف، بل وحتى للديكور وألبسة الموظفين والأطفال وألعابهم وأدواتهم وسجاد الأرضية، فضلا عن الإضاءة في كل غرفة ودهليز وساحة داخل تلك الحضانات.
وتقول ما ليود إن مشروعها خضع لدراسة علمية لمعرفة آثار الألوان على مستخدمي المشروع من أطفال وبالغين، فوجد القائمون على الدراسة أن أطفال تلك الحضانات كانوا "أكثر إبداعا وابتكارا، قياسا بأطفال الحضانات الأخرى، فضلا عن رصد نمو عاطفي متطور لديهم، وتعاون ولعب جماعي بقدر أكبر، وانخفاض مستوى الضجيج، وقدرة أكبر لدى الأطفال على تنظيم أفكارهم، مما أدى إلى نمو فكري أفضل على المدى الطويل، وانخفاض مستويات التوتر والعدوانية، وقابلية أكبر لدى الأطفال الرضع للنوم بسرعة وبهدوء، وشعور أكبر لدى الموظفين بالسعادة والرضى، وقلة أيام المرض بينهم."
إحدى حضانات الأطفال التي أشرفت جون ماكلويد على تحويلها إلى ما هي عليه بعد أن كانت جزءا من سلسلة مستودعات فارغة
مختصو العلاج بالألوان يؤمنون بتأثيره نفسيا وعضويا على صحة الإنسان صغيرا أم كبيرا
الألوان ومعانيها الطبية يتفق المعالجون باللون أن كل لون مرتبط بواحدة من "التشاكرا" السبعة في الجسم، ولكل لون لون آخر يكمله.
وكما يقول البروفيسور د."نورمان شيلي" في "الموسوعة المصورة الكاملة لطرق العلاج البديل" يمكن استخدام لون معين أو مجموعة من الألوان المكملة لمعالجة اضطراب في مراكز "التشاكرا" أو لمعالجة مرض مرتبط بمنطقة جسمية مرتبطة بإحدى تلك "التشاكرا".
الأحمر مرتبط بالـ"تشاكرا" القاعدية(أسفل العمود الفقري بين الوركين). يحفز الحيوية والقوة والنشاط الجنسي وقوة الإرادة ودرجة التيقظ. يستخدم الأحمر لمعالجة فقر الدم، فتور الهمة، والعجز الجنسي، ونقص التروية الدموية.لونه المكمل هو التركوازي.
ويضيف د. "سمير الجمل" في كتابه "الطب الشعبي- حقائق وغرائب" أن الأحمر "مفيد لعلاج الكساح والتئام الجروح وشفاء الأكزيما والحروق والالتهابات وعلاج الحمة القرمزية والحصبة".
ألوان
البرتقالي مرتبط بالـ"تشاكرا" عند الطحال، التي تنظم الدورة الدموية والاستقلاب (الأيض). يثير البرتقالي الفرح والبهجة. يستخدم لمعالجة الاكتئاب ومشاكل الكلية والرئة، مثل الربو والتهاب القصبات الرئوية، كما أنه منشط عام ومقو للقلب، ولونه المكمل الأزرق.
وحسب كتاب "الطب الشعبي حقائق وغرائب" يعالج هذا اللون "أمراض القلب والاضطرابات العصبية وأمراض والتهابات العينين مثل التهابات القرنية".
الأًصفر مرتبط بـ"تشاكرا" "الضفيرة الشمسية" (فوق الكليتين-منتصف الظهر) التي لها علاقة بالتفكير والحكم المنطقي. يحفز الأصفر القدرة العقلية والتركيز والشعور بالانفصال. يمكن استخدامه لعلاج الروماتيزم والتهاب المفاصل، والأمراض المتعلقة بالتوتر. لونه المكمل البنفسجي.
ويضاف إلى ذلك أن الأصفر "منشط عام في حالة الإصابة بفقر الدم، ويشفي إصابات الجهاز التنفسي مثل البرد والحلق والسعال".
الأخضر هو لون "تشاكرا" القلب. وهو لون الطبيعة ويمثل النقاء والانسجام. ويعتبر أفضل الألوان الشافية حيث يستخدم لإحداث التوازن في الجسم. لونه المكمل "الماغينتا"( لون أرجواني أحمر عميق).
ألوان2
التركوازي(الفيروزي) لا يرتبط هذا اللون بأي "تشاكرا"، لكنه لون مهدئ ومطهر ومسكّن. يستخدم في علاج الأمراض الالتهابية ولرفع قدرة جهاز المناعة. لونه المكمل الأحمر.
الأزرق مرتبط بـ"تشاكرا" الحنجرة التي لها علاقة بقوة الإرداة والتواصل. هذا اللون مهدئ ومفيد في علاج الأرق، الربو، والتوتر، وآلام الشقيقة(الصداع النصفي) ومفيد في تقوية المهارات اللغوية. لونه المكمل البرتقالي.
ويعتبر الأزرق أيضا "منشطا للجهاز العصبي وهو مهدئ للأشخاص مفرطي العصبية وذوي ضغط الدم المرتفع، كما يفيد في علاج أمراض الروماتيزم وتصلب الشرايين ويهدئ الهياج الجنسي"، ويشفي أمراض الجهاز اللمفاوي والأنسجة القرنية وأمراض العيون، ويزيل الحصوات الصغيرة في المثانة.
البنفجسي( النيلي)
هذا هو لون "تشاكرا" تاج الرأس (قمته). ترتبط بطاقة العقل الأعلى، وهذا لون الكرامة والشرف واحترام الذات والأمل. يستخدم لرفع تقدير الإنسان لذاته وفي الحد من مشاعر اليأس فضلا عن علاج الاضطرابات العقلية والعصبية. لونه المكمل الأصفر.
وهو أيضا منشط للذاكرة والتفكير ويشفي الاضطرابات المعوية ويشفي اضطرابات التنفس.
اللون الأرجواني (الأحمر العميق)

يرتبط بالعالم الروحي والتأمل وتحرر النفس. مؤثر في إحداث تغير وفي تنقية المواقف القديمة والهواجس، وفي خلق فاصل مع الماضي.لونه المكمل الأخضر.
الأبيض والأسود والرمادي والبني
الطيف الأبيض يضم سبعة ألوان مرئية وأخرى غير مرئية
الطيف الأبيض يضم سبعة ألوان مرئية يمتصها الجسم عبر التشاكرا ونقص واحد منها يعني حصول مرض ما
لا يستخدم الأسود في العلاج اللوني وتؤدي كثرته إلى الموت، بينما نادرا ما يستخدم الرمادي(فقط لتقليل الشعور المفرط بالتكبر والعنجهية) وذبذبات هذا اللون قاتلة للجراثيم، ومفيدة لالتحام الأنسجة الحية والجروح. وأحيانا يستخدم البني (على شكل ألبسة) كعلاج شاف للأنانية. بينما يستخدم الأبيض أساسا للعلاج اللوني، ويمكن استخدامه لعلاج مرض الصفراء ولاسيما عند الأطفال وحديثي الولادة حيث يسلط الضوء الأبيض الشديد فوق منطقة الكبد فيساهم ذلك في الشفاء، كذلك ينصح مرضى السل بالمشي في ضوء الشمس وارتداء ملابس بيضاء.
اللون فوق البنفسجي يقول الدكتور "سمير الجمال" إن هذا اللون ذو تأثير سالب "يشفي الكساح لكنه ضار في حال الإصابة بأمراض القلب والرئة ويسبب انفصال الشبكية في العين، ولا يستعمل في علاج السرطان لكنه مطهر وقاتل لبعض الجراثيم". يكثر هذا اللون في أِشعة الشمس.
اللون تحت الأحمر وهذا اللون يساعد في إعادة تركيب كريات الدم الحمراء، كما يستخدم كـ"مسكن لآلام التهاب الأعصاب ويشفي أمراض فقر الدم والسل، ولا يستعمل أبدا في كافة حالات الاحتقان". وتكثر الأشعة تحت الحمراء في طيف الشمس في المناطق القريبة من خط الاستواء.
مرشحات ملونة
المرشحات الملونة يمكن أن تستخدم مع مصباح ضوئي خاص للعلاج باللون
كيفية تطبيق العلاج باللون الطريقة التقليدية التي تسعمل بها الألوان للعلاج تتمثل في "استحمام" المريض بضوء يشع عبر مرشح (فلتر) ذي لون معين لفترة محددة، حيث تكون حجرة العلاج مطفأة النور باستثناء الضوء اللوني العلاجي. بعض المعالجين قد يحملون شيئا ملونا مثل بطاقة فوق منطقة معينة من الجسم أو يوصون المريض بارتداء ثياب من لون معين.
في إحدى الطرق التي تعرف باسم "تنفس اللون" يطلب من المريض تخيل لون ما وأن يقوم بـ"استنشاق" هواء ذلك اللون.
وقد يوصي المعالجون أيضا المرضى بتناول أطعمة من لون معين و شرب ماء تشرّب ضوء الشمس عبر مرشّح أو لوحة أو شاشة ملونة، أو شرب عصير من لون معين.
لكن الباحثة الإخصائية "ماك ليود" تنصح كل شخص بالتمشي في ضوء الشمس الطبيعي كلما أمكن ذلك.
وتقول "ماك ليود":" يمكن أن أنصح أيضا بأن يضع الشخص زجاجات(قوارير) كل منها بلون من ألوان قوس قزح، فيها مياه معدنية، على حافة النافذة، وأن ينظر كل صباح إلى تلك الزجاجات ويحس أيها ينجذب إليه أكثر، وبناء على اللون الذي يشعر أنه أقرب إلى نفسه، يرتدي ملابس من نفس اللون، وهو ما سيجعله يحس بأنه أكثر سعادة ويقظة وتفاؤلا وإِشعاعا وقدرة على مخالطة الناس بنجاح." 
توفيق


 
توفيق محمد السهلي
لندن بى بى سى 

كيف يستجيب الدماغ البشري للنكات والدعابات





بدأ العلماء يفهمون كيف يستجيب الدماغ البشري للنكات والدعابات
وبينت صور مسح للدماغ، نشرت ضمن بحث علمي في مجلة نيتشر نيوروساينس، تنوع مناطق الدماغ التي تستجيب للنكات، مثل تلك التي تعتمد على التلاعب اللفظي أو التلاعب اللغوي
وقد قام فريق من العلماء من جامعة يورك في تورنتو في كندا وفريق آخر من معهد الأمراض العصبية في لندن بمسح شامل لدماغ أربعة عشر متطوعا أثناء إصغائهم لنكات متنوعة، من أجل تحديد وفهم الأسباب البيولوجية لروح الدعابة عند البشر
ويأمل العلماء أن تساعد نتائج البحث على تفسير سبب انعدام روح النكتة عن بعض الأشخاص عقب تلف جزء معين من دماغهم
مقياس لقوة النكات
واختار العلماء نوعين من النكات، تلك التي تدعى باللفظية مثلا النكتة الغربية التي تسأل ما هي طرق منع الحمل التي يستخدمها المهندسون، والإجابة المضحكة هي: شخصيتهم، أو تلك التي تعتمد على التلاعب اللغوي مثل ما هو الفرق بين الليمون والزيتون، والإجابة المضحكة هي: يمكن عمل ليمونادة من الليمون ولكن لا يمكن عمل زيتونادة من الزيتون




مناطق متعددة في الدماغ تعالج مختلف أنواع النكات

ومنع العلماء المشاركين من الضحك أثناء التجربة حتى لا تؤدي اهتزازاتهم إلى خلخلة الجهاز الذي استعملوه لقياس الضحك وسجل المشاركون فيما بعد شدة الفكاهة في النكتة على مقياس من واحد إلى خمسة
وبينت التجربة أن مناطق الدماغ المتخصصة في معالجة اللغة قد استجابت للنكات اللغوية
بينما نشطت مناطق أخرى في الدماغ مسؤولة عن لفظ الكلمات عند سماع المشاركين لنكات تعتمد على تلاعب لفظي
ولكن وجد الباحثون أن جميع أنواع النكات تثير منطقة في الدماغ تتحكم عادة في سلوك البشر الذي له علاقة بالمكافأة أو الجزاء
وكلما ازداد نشاط هذه المنطقة ازدادت معها قوة النكتة حسب مقياس المشاركين
واستنتج الباحثون أن أجزاء الدماغ التي تستجيب للنكات تتنوع حسب النكتة، ولكن دماغ البشر جميعا يشترك في امتلاك جزء واحد مسؤول عن فهم النكتة أو الدعابة، وعند تلف هذا الجزء يفقد المرء روح النكتة
ويسلط البحث، الذي نشر في مجلة نيتشر نيوروساينس أمس الأحد، الأضواء على الأسباب البيولوجية لروح الفكاهة
وسيساعد على تفسير تأثير تلف الدماغ على قابلية فهم أو الاستمتاع بالنكتة
وتلعب روح الفكاهة دورا معقدا في عملية التفكير والتواصل بين البشر وكذلك في عملية التفاعل الاجتماعي
ويعتقد العلماء أنه من المحتمل أن تكون روح الفكاهة ميزة فريدة يتمتع بها الإنسان فقط

الذكاء موروث وليس مكتسبا








التوائم المتطابقة لها نفس درجة الذكاءوالقدرات اللغوية

ظهر، حسب آخر الدراسات العلمية، أن درجة الذكاء تتحدد مسبقا، وقبل الولادة، في دهاليز الأساس الأول للتكوين وهو المورثات، أو الجينات. وتقول الدراسة، التي أجريت على عدد من التوائم، إن قابلية تحقيق درجات عالية في اختبارات الذكاء ترتبط بكثافة ودرجة ما يعرف بالمادة الرمادية في الدماغ، وهو أمر يعتمد إلى حد كبير على المورثات.
وقام العلماء، الذين أجروا دراستهم في الولايات المتحدة، بمقارنة عشرين زوجا من التوائم، نصفهم من التوائم المتطابقة والنصف الآخر من التوائم الاعتيادية غير المتطابقة.


كمية المادة الرمادية مرتبطة ارتباطا رئيسيا بقدرة الفرد على حل مشاكل بعينها
البروفيسور روبرت بلومين
وتم فحص أدمغة هذه التوائم باستخدام جهاز للكشف الطبي له القدرة على التمييز بين المادة الرمادية والمادة البيضاء. وتسمى المادة الأولى بالرمادية بسبب لونها الظاهر للعين المجردة، وهي المناطق في الدماغ المتكونة من رؤوس أو نهايات الخلايا العصبية.
أما المادة البيضاء فهو الاسم الذي يطلق على أجزاء الدماغ والنخاع الشوكي المسؤولة عن الاتصالات بين مناطق المادة الرمادية وباقي مناطق الجسد.
وتبين للعلماء أن التوائم المتطابقة، التي تتشابه معظم مورثاتها، كان لها نفس حجم وكثافة المادة الرمادية، وهو ما لم يجدوه في التوائم غير المتطابقة، التي عادة ما تحمل نصف المورثات المتشابهة فقط.
سيطرة جينية
وخلص العلماء إلى أن الاختلافات أو التشابهات الجينية هي العامل المحدد للفروق بين الأفراد في أشياء ذات أهمية حاسمة كدرجة الذكاء، والقدرات اللغوية.
ويشير الفريق العلمي إلى توصله لنتيجة مفادها أن التركيب الهيكلي للدماغ يخضع لسيطرة جينية صارمة وواسعة
وهذه السيطرة تغطي المناطق المسؤولة عن نمو وتطور المقدرة اللغوية والذكاء الموجودة في مقدمة الدماغ.
والفريق العلمي برئاسة الدكتور بول تومبسون من جامعة كاليفورنيا في لوس انجليس، وقد نشر مقتطفات من دراسته في العدد الأخير من مجلة نيتشر نيوروساينس العلمية.
أسس بيولوجية
وتوضح الدراسة أن "كمية المادة الرمادية، وعلى الأخص عند الأفراد الأكثر تشابها من ناحية المورثات، مرتبطة ارتباطا وثيقا باختلافات التركيب الهيكلي للدماغ، وبالتالي درجة الذكاء والقدرات الملحقة بها".
يشار إلى أن العلماء كانوا يعلمون منذ فترة بوقوع المادة الرمادية في مركز موضوع الذكاء في الدماغ.
ولكن هذه هي المرة الأولى التي درس فيها الباحثون مسألة الربط بين نتائج جهاز الكشف على الدماغ واختبارات الذكاء.
وفي هذا السياق يقول البروفيسور روبرت بلومين، من معهد الطب النفسي في لندن، إن كمية المادة الرمادية مرتبطة ارتباطا رئيسيا بقدرة الفرد على حل مشاكل بعينها.

عدد الميداليات الاولمبية مؤشر على مستوى التنمية البشرية

تحتل اثيوبيا موقعا متقدما في عدد الميداليات مقارنة بمعدلات التنمية البشرية
أشار بحث إلى أن اثيوبيا تخالف التوجه العام الذي يقول إن الدول التي تحصد عددا أكبر من الميداليات في الاولمبياد هي الأغنى وذات المعدلات الأعلى في التعليم ومتوسط الأعمار.
ويمكن القول، بصورة عامة، إن عدد الميداليات التي تحصل عيها دولة تدل على موقعها في مؤشر الأمم المتحدة للتنمية البشرية.
لكن اثيوبيا التي تحتل المرتبة رقم 157 في مؤشر التنمية البشرية بمعدل مقداره 0.33 فقط، حلت في المرتبة التاسعة 29 في دورة الألعاب الأولمبية لعام 2008 في الصين بحصولها على سبع ميداليات.
واستخدم البحث، الذي أجراه معهد الديمقراطية وفض النزاعات في جامعة اسكس في بريطانيا، معلومات عن التنمية الاقتصادية والأوضاع السياسية وعدد الميداليات التي حصلت عليها الدول في اولمبياد عام 2008.
وكانت الولايات المتحدة -التي تحتل مركزا متقدما في مؤشر التنمية البشرية بمعدل 0.9 نقطة- هي الدولة الأفضل في اولمبياد 2008، حيث حصلت على 110 ميداليات.
وبالمقابل، لم يحصل الرياضيون القادمون من دول فقيرة على أي ميدالية على الإطلاق. ومثال على ذلك جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تحتل مركزا قريبا من المؤخرة في مؤشر التنمية البشرية برصيد 0.24 نقطة.
ويرى مدير معهد الديمقراطية وفض النزاعات البروفيسور تود لاندمان إن الالعاب الأولمبية بمثابة مرآة تعكس الأوضاع التي نشآ وتدرب فيها الرياضيون، كما تدل على المهارات الإنسانية.
وقال لبي بي سي إن البحث الذي أجراه المعهد أوضح الفوائد المتعددة التي تحققها الدول ذات الحكم الراشد والتنمية العادلة.
وأضاف لاندمان "إن للاختلاف الكبير في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في شتى أنحاء العالم تأثيرا كبيرا على الانجازات الانسانية في العديد من نواحي الحياة، وليس في الأداء الرياضي فحسب".
وبالنسبة للنجاح الذي حققته اثيوبيا في الاولمبياد، قال إنه يتركز بصورة كبيرة على منافسات الجري لمسافات طويلة، والذي يعود بصورة جزئية إلى ثقافة البلاد وتاريخها حسب قوله.
وقد صمم معهد الديمقراطية وفض النزاعات بالتعاون مع مجموعة ماكمان خرائط على شبكة الانترنت توضح للمستخدمين العلاقة بين الانجازات الاولمبية والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
وتحتل دول ذات كثافة سكانية عالية مثل الصين والولايات المتحدة المواقع المتقدمة في عدد الميداليات. لكن تظل العلاقة بين التنمية البشرية والانجازات الاولمبية أمرا هاما، حتى بعد الأخذ بعين الاعتبار تعداد السكان الكبير في بعض الدول، حسبما توصل إليه معهد الديمقراطية وفض النزاعات.

تقدم كبير في تقنية استنساخ الأجنة


الخلايا الأساسية يمكن استخدامها في علاج كثير من الأمراض

تقول شركة أمريكية إنها استنسخت جنينا بشريا في تجربة تعد تقدما كبيرا ليس بهدف تخليق كائن بشري، ولكن من أجل أن تكون مصدرا للخلايا الأساسية. ويأمل في أن تستخدم هذه الخلايا في علاج بعض المراض التي تتراوح ما بين السكري وانقص المناعة المكتسب.
وتقول شركة تكنولوجيا الخلايا المتقدمة إن هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها تقنية الاستنساخ لتنمية كرية صغيرة من الخلايا التي يمكن استخدامها لإنتاج الخلايا الأساسية.
ولكن الشركة التي يوجد مقرها في ورستر بماساشوستس أكدت على أن التجربة لم تهدف إلى استنساخ كائنات بشرية.
وتعد خلايا الأجنة الأساسية هي الخلايا الرئيسية التي بها إمكانات للتطوير إلى أي نوع آخر من الخلايا في جسم الإنسان.
ثم يمكن استخدامها فيما بعد في علاج الحالات التي تتحلل فيها الخلايا مثل مرض التسايمر أو الخرف.
ويمكن أيضا استخدام هذه الخلايا في تنمية أعضاء يستعاض بها عن الأعضاء المتضررة بدلا من زرع الأعضاء التي قد يرفضها الجسم.
ركن أساسي




أبحاث الخلايا الأساسية مثيرة للجدل

وقالت ماري آن ليبيرت ناشرة الدورية العلمية التي حملت على صفحاتها التقرير إن التجربة حجر أساسي في الاستنساخ العلاجي. وقال كاتب التقرير العلمي روبرت لانزا إن النتائج التي خرجنا بها من التجربة مثيرة للغاية.
وقال إننا لا نعتزم تخليق كائنات بشرية، ولكن نسعى إلى الوصول إلى علاج لإنقاذ حياة كثيرين ممن يعانون من عدد من الأمراض ومن بينها السكري والجلطة والسرطان والإيدز والشلل الارتعاشي والخرف أو آلتسايمر.
ويمنع القانون الاتحادي الأمريكي استخدام أموال دافعي الضرائب في استنساخ الكائنات البشرية، غير أن الشركة التي قامت بالتجربة شركة خاصة لا ينطبق عليها الحظر.

العاب بيل

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites