الثلاثاء، 28 مايو 2013

عمل العقل اللاواعي عند الطفل




عمل العقل اللاواعي عند الطفل (1- 7 سنوات )

وكلما كبر الطفل ستتغير وتتطور الأساليب المتبعة في برمجته حيث نلجأ الى القصص المثيرة والمحفزة لخياله والتي نهدف من خلالها
الى ايصال برامج تربوية تكرس القيم الانسانية والأخلاقية مثل:
الحب..السلام ..العلم والمدرسة..الوطن ..الجمال..الصداقة..العائلة..حب الطبيعة والتعامل معها ..حب الموسيقى..النظافة..حب الآخرين
الخ كل هذه الأفكار نوصلها عبر قصص مشوقة ..
وكلما كبرت المرحلة العمرية للطفل يجب أن تتطور الأدوات والأساليب في التعامل والطرح واختلاف الموضوع مثلاً
في البداية أركز بقصصي وأفكاري ورموزي على الفكرة التي أريد أن أؤسس لها مكاناً هاماً في العقل الباطن عند الصغار سناً ..كبداية يهمني أن أزرع
موضوع الحب ( للعائلة..للأهل..من يلعب معهم وهم بعمره ..لكل شئ يتعامل معه سريره ..بيته..صحنه ..الحديقة التي يلعب فيها بالحي )
وهكذا حتى أصل بهذا الطفل الى أن يعرف (كيف يحب) ..
ومن ثم أنتقل الى موضوع آخر يتناسب مع عمره وآلية فهمه ..فكلما كبر تختلف متطلباته
أنتقل معه أيضاً بقصصي وأفكاري ورموزي الى موضوع آخر
ملاحظة هامة : الطبيعة والموسيقى ( الغذاء الروحي )للانسان لايمكن أن نأطرّهما بعمر محدد فهما مرافقان له منذ الولادة وحتى انتهاء دورة الحياة عنده .
اذاً أي فكرة أريد لها التغلغل في أعماق العقل الباطن للطفل لابد أن يكون عبر( قصص مشوقة + مكررة ) فالعقل الباطن يحب التكرار
حتى يتأكد من أن هذه الفكرة أصبحت برنامجاً عنده
وحتى يقبلها عقل الطفل ويتبناها لاوعيه وتترسخ فيه وتتحول الى معتقد وتبنى عليه شخصية وهوية انسان المستقبل
يجب أن نعتمد فترة ماقبل النوم ومايسبقها من أحلام اليقظة ...والبرمجة عند الاستيقاظ .
في ايثار أحلام اليقظة وقوة التخيل لديه لتعينه مستقبلاً في تحديد هدفه وتصوره وتخيله والعمل على تنفيذه ..حتى يصبح واقعاً
اذاً علينا أن ندرك أهمية دور الأهل في هذه المرحلة في برمجة أطفالهم ...
مع الانتباه الشديد لموضوع هام جداً وهو ( حيادية التربية والبرمجة) بمعنى أهمية أن تزرع كل الأفكار والبرامج الايجابية في لاوعيه
لاأن تستنسخ نموذجاً عنك أو كما تريد أنت
عليك زرع الأفكار الايجابية وليس تحديد هويته وشخصيته بما يتناسب مع مبادئك ومعتقداتك فاترك هذه المهمة هو من يحددها مستقبلاً
بمعنى عائلة لها مبدأ سياسي أو ثقافي أو ديني ..معين ليس بالضرورة أن يتشرب مايريد الأهل فيكفي أن تغذى عقولهم بالقيم ووووو
ونترك لهم أن يرسموا مستقبلهم كما يريدون لاكما نريد نحن
قبل النوم وعند الاستيقاظ علينا أن نريهم كيف نقف أمام المرآة وننهي ونبدأ يومنا بالابتسامة والتفاؤل والعبارات الايجابية
وبما ان الأهل هم قدوة لأطفالهم بهذا العمر فحتماً عملية تقليدهم لأبويهم أمر مفروغ منه ...فنكون قد برمجنا الطفل على عادات مفيدة
اذاً في عالم الطفولة .....لايوجد هناك شئ مؤجل .....فكل شئ يبتدأ من الطفولة
للموضوع بقية
بقلم الماستر: سلام صديق

الخميس، 23 مايو 2013

عالم الألوان..



- عالم الألوان..
عالم الألوان ..للأطفال هام جداً..من الضروري أن تكون ألوانهم ألوان قوس قزح..ألوان الطبيعة..أي ألوان الحياة.
هل فكرت يوماً أن الألوان التي تحيط بالطفل أينما تواجد تؤثر على ( الحالة المزاجية..السلوكية ) عنده
- ممكن أن تجعل منه شخصاً عدائياً أو شخصاً صالحاً
- ممكن أن تجعل منه شخصاً صاخباً أو شخصاً هادئاً
-ممكن جداً أن تفتح شهيته للطعام أو تمنعها
اذاً لماذا نعيركل هذا الاهتمام للأ لوان في حياة الانسان بشكل عام وللأطفال بشكل خاص
تتمثل نظرية العلاج بالألوان في أن لكل لون تردداً تذبذبياً..وجميع خلايا الجسم أيضاً تملك تردداً ينبعث بقوة وايجابية في حال صحة الانسان كانت جيدة ولكن عندما يصاب بالمرض فان هذا التردد سيصبح غير متوازن
وأشار الباحثون في علوم الطاقة ..وعلوم النفس ..الى أن الألوان الرئيسية التي تؤثر على جسم الانسان هي
(( التدرجات اللونية لقوس القزح ))وبما ان كل لون له تأثيراته الخاصة فقسمها الخبراء الى فئتين:
1- الألوان المنشطة : مثل الأحمر والبرتقالي والأصفر ..ألوان النشاط والحماس الجسدي والذهني
2-الألوان المهدئة : مثل الأخضر والأزرق والبنفسجي ..ألوان الاسترخاء والهدوء والسكينة
مثلاً: من المهم جداًعندما يريدالطفل اللعب أو القيام بأي نشاط يفضل تواجده في مكان يمتزج فيها اللونين الأحمر والأصفر
فالأحمر : ليمّده بالنشاط والايقاظ الذهني والحيوية والحماس
أماالأصفر:ليمّده بالتوازن والتألق والذكاء التحليلي
أما صفوف الحضانة يفضل التعامل معهم باللونين الأزرق أو البنفسجي الفاتح ..لانه سيبعث على الهدوء ويجعل الأطفال أكثر
انتباهاً وأشد تركيزاً
أما اللون الأخضر يمكن الاستعانة به بألواح الكتابة..بلباسهم..بصحون أطعمتهم ..كونه من أكثر الألوان ثباتاً في الذاكرة ..وهو لون العاطفة ولون الطاعة..وهو لون الصحة بالاضافة الى اللون البرتقالي يشاركه في هذه الميزة
وأهم الألوان التي تجذب الطفل يأتي بالدرجة الأولى /اللون الأحمر ...انتبهوانه لون صديقنا اللاوعي اذا لنستفد من هذه البرمجة
وتنشيط عمل اللاوعي عنده وجعله هو الركيزة الأساسية لعمل دماغه وطريقة تفكيره بدلا من الوعي والمنطق لان اللاوعي هو من سيقوده الى الابداع والتميز والتفوق مستقبلاً.
وبالدرجة الثانية / الأخضر ...انه لون الصحة والحب والعاطفة
اذاً من المهم جداً أن نعرف تأثير كل لون ..وبالتالي سأعرف مايناسب شخصية طفلي ..وتبدأ رحلة ان كل شئ يبدأ من الطفولة
بقلم الماستر: سلام صديق

يصمتون كما الغرباء


يصمتون كما الغرباء
____________

كان من المتوقع أن يدور الحديث عن الأمور الحياتية العادية، رحلاته المكوكية المتلاحقة ، تفسيراته لبعض الأمور الغامضة ،لكنه وبمهارة يحسد عليها تمتم ""يصمتون كما الغرباء " .وأدار دفة الحديث بحرفية يحسد عليها كى يحكى بسهولة مفرطة، وبمعرفة مسبقة عن الطاعون القادم ،عن ذلك الزمان الذى عجز فيه الأباء عن تربية رجال يضعون كفنهم بين أيديهم لا يأبهون لمنصب ولا جاه وإنما لقول كلمة الحق وفعله وإرضاء المولىٰ عز وجل ،،فمعظم الرجال اليوم ليس لديهم الوقت الكافى الذى يمكنهم من التواصل مع الأبناء فقط يكتفون بتوفير الملبس والمأكل والتعليم بأرقى المدارس وتلبية رغباتهم فى الحصول على أحدث وأخر صيحات السيارات الفارهة ،والهاتف المحمول متناسين أهمية التواصل مع هؤلاء الأبناء،، غافلين أهمية زرع بذور القيم فيهم؟؟

تساءل ماذا ننتظر من مراهق عنده هاتف محمول وشركات إتصالات تتبارى فى جذب إنتباهه بتوفير ألاف الدقائق المجانيه ،،وفراغ فى الوقت ،وإفتقار الهدف الذى يربطه بالغد ،بالتأكيد نحن أمام حالة من حالات الإنحلال الخلقى ،حيث كل شىء ميسر ومتاح لإقامة علاقات محرمة مع فتيات يفتقرن إلى الرعاية الأسرية الكافية التى توجههن بالقدر الكافى إلى معنى السمعة والعرض والشرف تلك المسميات التى يظن البعض أنها إندثرت من قاموس الحياة هذه الأيام.

للأسف علينا أن نعى جميعا أننا نعيش فى عالم مفعم بالمتناقضات فبينما يكد فصيل كى يحقق حلم أمة فى النهوض إلى غد مشرق ،نجد البعض لايعرف المعنى الأساسى للأسرة لنواة المجتع.

ماذا ننتظر من عائلة يعيش أفرادها تحت سقف واحد، كل فى عالمه ، لايتحدثون، فقط يرتبطون برباط القرابة ، لكنهم حقا صامتون كالغرباء..

أنا لا أتحدث عن أسرة بعينها . فهناك للأسف لن أقول المئات بل الألاف من الأسر العربية التى تناسى فيها الأباء أنهم مطالبون شرعا بتنشئة جيل يدرك معنى الإنتماء لعائلته، لدينه ،لوطنه،جيل يعرف أن الوقت أهم شىء فى الحياه،جيل فى أمس الحاجة إلى القدوة،جيل يقتنع أن العلاقات المحرمة السهلة التى توفرت له بسهولة عبر تكنولوجيا الإنترنت وشبكات التواصل الإجتماعى لن تجعل منه ذلك الرجل القائد الذى يتمناه ذلك الأب الذى كان أول من غرس فى أبنائه معنى الغربة،معنى الصمت.
بقلم / هالة برعى

الأربعاء، 1 مايو 2013

الملاك والشيطان



قصه أبكتنى حقا::
==========
الملاك والشيطان ...
يـُـحكى أن حاكم ايطالي دعا فنانا ً تشكيليا شهيرا و أمره برسم صورتين مختلفتين و متناقضتين عند باب اكبر مركز روحي في البلاد
امره أن يرسم صوره ملاك و يرسم مقابلها صوره الشيطان
لرصد الاختلاف بين الفضيله و الرذيله
و قام الرسام بالبحث عن مصدر يستوحي منه الصور ..وعثر على طفل بريء وجميل
تطل السكينة من وجهه الأبيض المستدير وتغرق عيناه في بحر من السعادة
ذهب معه الى أهله و استأذنهم في استلهام صوره الملاك من خلال جلوس الطفل أمامه كل يوم حتى ينهي ذلك الرسم مقابل مبلغ مالي
و بعد شهر أصبح الرسم جاهزا و مبهرا للناس
و كان نسخه من وجه الطفل
و لم ترسم لوحه أروع منها في ذلك الزمان
و بدأ الرسام في البحث عن شخص يستوحي منه وجه صوره الشيطان
و كان الرجل جادا في الموضوع
لذا بحث كثيراً
و طال بحثه لأكثر من اربعين عاما
و أصبح الحاكم يخشى ان يموت الرسام قبل ان يستكمل التحفه التاريخية
لذلك أعلن عن جائزة كبرى ستمنح لأكثر الوجوه إثارة للرعب
و قد زار الفنان السجون و العيادات النفسية و الحانات .و أماكن المجرمين
لكنهم جميعا ً كانوا بشرا ًو ليسوا شياطين
و ذات مره
عثر الفنان فجاه على(الشيطان!)
و كان عبارة عن رجل سيء يبتلع زجاجه خمر في زاوية ضيقه داخل حانه قذرة
اقترب منه الرسام وحدثه حول الموضوع .. و وعد بإعطائه مبلغ هائل من المال .. فوافق الرجل
و كان قبيح المنظر .. كريه الرائحة .. أصلع وله شعرات تنبت في وسط رأسه كأنها رؤوس الشياطين!
و كان عديم الروح و لا يأبه بشيء ويتكلم بصوت عال ٍو فمه خال ٍمن الأسنان
فرح به الحاكم لان العثور عليه سيتيح استكمال تحفته الفنية الغالية
جلس الرسام أمام الرجل و بدأ برسم ملامحه مضيفاً إليها ملامح ( الشيطان !)
و ذات يوم
التفت الفنان الى الشيطان الجالس أمامه و إذا بدمعه تنزل على خده
فاستغرب الموضوع
و سأله إذا كان يريد ان يدخن أو يحتسي الخمر!
فأجابه بصوت اقرب الى البكاء المختنق
!! أنت يا سيدي زرتني منذ أكثر من اربعين عاما حين كنت طفلا صغيرا
و استلهمت من وجهي صوره الملائكة وأنت اليوم تستلهم مني صوره الشيطان
لقد غيرتني الأيام و الليالي حتى أصبحت نقيض ذاتي! بسبب أفعالي ..
و انفجرت الدموع من عينيه و ارتمى على كتف الفنان
و جلسا معا يبكيان أمام صوره الملاك
*
ان الله يخلقنا جميعنا كالملائكة ولكن نحن من يغير ونشوه أنفسنا ...بسبب معاصينا...
لذلك قال الله:(انا هديناه النجدين)
اي طريق الخير والشر.....
فلاتلوث روحك ونور وجهك وبصيرتك بأفعالك السيئة..

العاب بيل

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites