الخميس، 31 يناير 2013

انواع التفكير وصفات الالوان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وضع العالم ( ادوارد ديبونو ) ست قبعات ملونة يرتديها الناس كلٌ حسب تفكيره وسأذكرها مع ذكر أبرز صفاتها:

..التفكير السلبي .. يرتدي القبعة السوداء..

ــ التشاؤم وعدم التفاؤل باحتمالات النجاح .
ــ دائماً ينتقد الأداء .
ــ يُركِّز على العوائق والتجارب الفاشلة ويكون أسيرها .
ــ يستعمل المنطق الصحيح وأحياناً الغير صحيح في انتقاداته .

..التفكير المحايد .. يرتدي القبعة ( البيضاء )....

ــ يُجيب إجابات مباشرة ومحددة على الأسئلة .
ــ يُنصت جيداً متجرد من العواطف .
ــ يهتم بالوقائع والأرقام والإحصاءات .
ــ يُمثل دور الكمبيوتر في إعطاء المعلومات أو تلقيها .

..التفكير الإيجابي .. يرتدي القبعة الصفراء..

ـ متفائل وإيجابي ومستعد للتجريب .
ــ يُركز على احتمالات النجاح و يُقلل احتمالات الفشل .
ــ لا يستعمل المشاعر والانفعالات بوضوح بل يستعمل المنطق بصورة إيجابية .
ــ يهتم بالفرص المتاحة ويحرص على استغلالها .

..التفكير العاطفي .. يرتدي القبعة الحمراء..

ــ دائماً يُظهر أحاسيسه وانفعالاته بسبب وبدون سبب .
ــ يهتم بالمشاعر حتى لو لم تُدعم بالحقائق والمعلومات .
ــ يميل للجانب الإنساني أو العاطفي و آرائه وتفكيره تكون على أساس عاطفي وليس منطقي .
ــ قد لا يدري من يرتدي القبعة الحمراء أنه يرتديها لطغيان ميله العاطفي

..التفكير المنظم .. يرتدي القبعة الزرقاء..

ــ يُبرمج ويُرتب خطواته بشكل دقيق
ــ يتميز بالمسؤولية والإدارة في أغلب الأمور .
ــ يتقبل جميع الآراء ويُحللها ثم يقتنع بها .
ــ يستطيع أن يرى قبعات الآخرين ويحترمهم ويميزهم.

..التفكير الإبداعي .. يرتدي القبعة الخضراء ..

ــ يحرص على كل جديد من أفكار وتجارب ومفاهيم .
ــ مستعد لتحمل المخاطر والنتائج المترتبة .
ــ دائماً يسعى للتطوير والعمل على التغيير .
ــ يستعمل وسائل وعبارات إبداعية مثل ( ماذا لو هل كيف ربما ممكن ) .
ــ يعطي من الوقت والجهد للبحث عن الأفكار والبدائل الجديدة .

ذكرت هذه الصفات لجميع القبعات باختصار ...
مع العلم أن بعض الناس بإمكانهم ارتداء أكثر من قبعة في يوم واحد

كألوان الطيف

حسب المواقف التي يتعرضون لها

فما هو لون عقلك ؟

احترامي لشخصكم الكريم

بقلم Antar Nagmalden

Kinds of thinking and recipes colors
وضع العالم ( ادوارد ديبونو ) ست قبعات ملونة يرتديها الناس كلٌ حسب تفكيره وسأذكرها مع ذكر أبرز صفاتها:

..التفكير السلبي .. يرتدي القبعة السوداء..
.. Negative thinking .. Wearing a black hat ..

ــ التشاؤم وعدم التفاؤل باحتمالات النجاح .
ــ دائماً ينتقد الأداء .
ــ يُركِّز على العوائق والتجارب الفاشلة ويكون أسيرها .
ــ يستعمل المنطق الصحيح وأحياناً الغير صحيح في انتقاداته .

..التفكير المحايد .. يرتدي القبعة ( البيضاء )....

Neutral .. think .. Wearing a hat (white) ....


ــ يُجيب إجابات مباشرة ومحددة على الأسئلة .
ــ يُنصت جيداً متجرد من العواطف .
ــ يهتم بالوقائع والأرقام والإحصاءات .
ــ يُمثل دور الكمبيوتر في إعطاء المعلومات أو تلقيها .

..التفكير الإيجابي .. يرتدي القبعة الصفراء..

.. Positive thinking .. Wearing a yellow hat ..

  ـ متفائل وإيجابي ومستعد للتجريب .
ــ يُركز على احتمالات النجاح و يُقلل احتمالات الفشل .
ــ لا يستعمل المشاعر والانفعالات بوضوح بل يستعمل المنطق بصورة إيجابية .
ــ يهتم بالفرص المتاحة ويحرص على استغلالها .

..التفكير العاطفي .. يرتدي القبعة الحمراء..

Emotional .. think .. Wearing a red hat ..

ــ دائماً يُظهر أحاسيسه وانفعالاته بسبب وبدون سبب .
ــ يهتم بالمشاعر حتى لو لم تُدعم بالحقائق والمعلومات .
ــ يميل للجانب الإنساني أو العاطفي و آرائه وتفكيره تكون على أساس عاطفي وليس منطقي .
ــ قد لا يدري من يرتدي القبعة الحمراء أنه يرتديها لطغيان ميله العاطفي

..التفكير المنظم .. يرتدي القبعة الزرقاء..

.. Organized thinking .. Wearing a blue hat ..

ــ يُبرمج ويُرتب خطواته بشكل دقيق
ــ يتميز بالمسؤولية والإدارة في أغلب الأمور .
ــ يتقبل جميع الآراء ويُحللها ثم يقتنع بها .
ــ يستطيع أن يرى قبعات الآخرين ويحترمهم ويميزهم.

..التفكير الإبداعي .. يرتدي القبعة الخضراء ..

.. Creative thinking .. Wearing a green hat ..

ــ يحرص على كل جديد من أفكار وتجارب ومفاهيم .
ــ مستعد لتحمل المخاطر والنتائج المترتبة .
ــ دائماً يسعى للتطوير والعمل على التغيير .
ــ يستعمل وسائل وعبارات إبداعية مثل ( ماذا لو هل كيف ربما ممكن ) .
ــ يعطي من الوقت والجهد للبحث عن الأفكار والبدائل الجديدة .

ذكرت هذه الصفات لجميع القبعات باختصار ...
مع العلم أن بعض الناس بإمكانهم ارتداء أكثر من قبعة في يوم واحد

كألوان الطيف

حسب المواقف التي يتعرضون لها

فما هو لون عقلك ؟

احترامي لشخصكم الكريم

بقلم Antar Nagmalden

الخميس، 24 يناير 2013

الطب الطبيعي هو طب الطاقة والذبذبات

الطب الطبيعي هو طب الطاقة والذبذبات
Medicine is a natural energy and vibrational

 بقلم الماستر/ هدى قصار
خلال السنوات الثلاثين المنصرمة، التي أمضيتها في المراقبة والتشخيص وإعطاء النصح والاستشارات، قابلت مئات الألوف من الأشخاص. ولجأت إلى مختلف الفنون التقليدية من طرق الشفاء الشرقية، من الوخز بالإبر إلى طب الأعشاب والتدليك من طريق الضغط بالأصابع (شياتسو) والصلوات والأدعية. ولقد قادتني هذه التجارب إلى مفهوم أن الطب الطبيعي هو طب الطاقة والذبذبات. يتناقض هذا المفهوم تناقضاً حاداً مع ما يأخذ به الطب التقليدي الذي يعتبر الجسم البشري جوهراً مادياً، وأن مفهوم الصحة هو بالأحرى مفهوم أعراضي ومادي.

لقد طبقت، في الطب الطبيعي والماكروبيوتي، مختلف فنون التشخيص التي يمكن تصنيفها على النحو التالي:

التشخيص البصري: يستند هذا التشخيص إلى المقدرة على فهم حالة الجسم من خلال مراقبة ملامح الوجه وأساريره. وأساس هذا التشخيص يكمن في فهم العلاقات المتكاملة أو المتضادّة بين مختلف أجزاء الجسم: الوجه والجسد والجلد والرجلين والأظافر والشعر وكل ظواهر الجسد البشري. يعكس هذا التشخيص الإضطرابات الداخلية المهمّة في بعض الأجهزة والوظائف والأعضاء، إن وُجدت.

التشخيص بالنبض: في الطب الشرقي، يستخدم النبض للحصول على صورة أكثر تفصيلاً عن صحة الجسم، تذهب إلى تحديد صحة كُلٍّ من الأعضاء الرئيسة. يعكس هذا التشخيص كل التفاصيل الجسديِّة والنفسية. تشمل أماكن أخذ النبض المعروفة في الرقبة والقدمين والمعصم و سائر الأماكن التي تتيح لنا أن نستشعر فيها نبضاً بشكل واضح

التشخيص وُفق المسارات (meridians): المسارات هي سُبل أو طرق من الطاقة الكهرومغنطيسيِّة (ولا تشكل بالتالي جزءاً من أجهزة الجسم) . وباستعمال المسارات الأربعة عشر الرئيسة؛ بالإضافة إلى مسارات أخرى ( extraodinary)، مع فهم للصلابة والليونة والقوَّة والضعف واستعمال الألوان وبقع الجلد على طول المسارات في بعض المناطق. يعطي هذا التشخيص معلومات عن غزارة الطاقة الداخلية و وظائف الأعضاء ونشاطات أخرى.

التشخيص بالضغط: ممارسة الضغط على النقاط الرئيسة الموجودة على امتداد المسارات لتشخيص الحالة الداخلية. تعدّ هذه النقاط أكثر من مائة على امتداد الجسم. إذا نجم ألم من جراء، الضغط على هذه النقاط، فهو يشير إلى انسداد سيلان الطاقة التي تقوم بالوظائف الدموية والعصبية في تلك النقطة المتصلة بالحالة الجسدية والنفسيَّة.

التشخيص السَّمعي: يتم هذا التشخيص من طريق الإصغاء إلى الصوت وطريقة التكلُّم والضحك والمناداة والصراخ. يعرف هذا التشخيص بمشاكل بعض الأجهزة والأعضاء والغدد في حال وجودها.

التشخيص بمراقبة السلوك والحركات وطريقة التنقل: يستخدم هذا التشخيص لمعرفة كل اضطراب ذي طابع جسدي أو نفسي، وكل اضطراب في العادات اليومية وفي طريقة الأكل وفي ردّات الفعل العاطفية والجسدية تجاه المحفزات أو المنبِّهات.

التشخيص النفسي: وهو تشخيص يتم بمراقبة طريقة التعبير عند الأفراد وسلوكهم وطرق التفكير الخاصة بهم وطريقة تكلمهم وأشكال التعابير الأخرى، بما فيها ردات الفعل النفسيِّة تجاه المواقف و الظروف؛ بالإضافة إلى الأحلام التي يحلمون بها. يكشف هذا التشخيص عن الحالة النفسية الحاضرة. وبصورة خاصة عن أجزاء الدماغ والجهاز العصبي التي تعرَّضت للتحريض أو واجهت صعوبات في أداء وظيفتها.

التشخيص بالرجوع إلى المحيط: وهويتم من طريق درس الشروط المناخية من حرارة ورطوبة وتأثيرات سماوية وحركات المد والجزر والأحوال الموسميِّة، بالإضافة إلى المحيط الاجتماعي والطبيعي للفرد، من سكن ومهنة وعلاقات عائلية. يظهر هذا التشخيص بوضوح تأثير المحيط على نمو المشاكل الجسدية والنفسية.

التشخيص عبر تأثير السلف (جدود الأهل): وهو التشخيص من خلال التركيز على تأثير الأهل والسلف، معرفة شروط حياتهم. وهذا التشخيص يكشفا عن التأثيرات الوراثية على الوظائف الجسدية والنفسية لفرد ما ، وما ينتظره في المستقبل.

تشخيص ((الاورا)) والذبذبات: يتم من طريق معرفة ومراقبة ((الاورا)) والذبذبات التي يصدرها الفرد. هذا التشخيص يقود إلى فهم حالة الجسم والنفس وأيضاً فهم الخصائص الحاضرة والمشاكل المحتملة. عندما يطوِّر المراقب حساسيته في هذا النوع من التشخيص، فإن شدة ((الاورا)) المشعّة ولونها وحرارتها وتواترها وذبذباتها يمكن أن تكتشف بوضوح بدون اللجوء إلى أية وسائل.

تشخيص الوعي والأفكار: بمراقبة السلوك والتعبير لدى الأشخاص، وعبر مفهوم الموجات و الذبذبات التي يبثها الرأس وخاصة مناطق معينة منه، من المحتمل معرفة نوع الأفكار والوعي للشخص الذي نفحصه.

التشخيص الروحاني: هذا النوع من التشخيص يتعلق بالقدرة على فهم الشروط المناخية. وأيضاً على إدراك التأثيرات الروحية للأموات الذين كانوا على صلة متينة بالشخص المعني. وفي الواقع: كل ((منا يحاول التمثُّل بشخص يعتبر مثاله الأعلى ويحمل بالتالي في دخيلته صورة عن هذا الشخص تؤثر في وعينا ويوجهنا في الحياة وهذا يمثل نوعاً من التشخيص الروحاني)).

هذه الطرائق في التشخيص لا تتطلب معدات خاصة، في حين أنه يصار أحياناً إلى الاستعانة بآلات معينة (لقياس الكهرومغناطيسية مثلاً). ومن المهم أن يحافظ المراقب على قدراته الجيدة في قوة الإدراك؛ وهذا يعني أن عليه أن يتمتع بقدرات بديهية طبيعية من الوضوح والقبول يمكن تطويرها عبر تغذية سليمة وذلك بإتباعه طريق التغذية الماكروبيوتية.

هذه الطرائق في التشخيص ليست سوى مفهوم الطاقات والذبذبات بمعناها الحقيقي وليس بمعناها الفيزيائي (علم الطبيعيات) المادي،أو الكيميائي. مقارنة مع طرق التشخيص الحديث العادي الذي يتعلق بصورة خاصة على التصوير الإشعاعي، وتحاليل الدم، والتشخيص التشريحي الخ... هذه الطرق في التشخيص الماكروبيوتي أقل خطراً بكثير، وليس لها تأثيرات ثانوية. بل هي تفوق التشخيص الطبي الجاري لأنها تكشف في آن معاً وبطريقة شاملة، المشاكل المختلفة.

باقتراح اختيار الطب الطبيعي، نفهم الهدف الرئيسي من أن العلاج ليس مادياً بل يسعى إلى تناسق الطاقة والذبذبات الجسدية. إليكم بعض التطبيقات الرئيسية للطب الطبيعي:

الطرق في إتباع الحمية: بترك بعض الأطعمة أو بتوجيه الغذاء اليومي نحو غذاء الماكروبيوتك، يكتسب الفرد توازناً أكثر جسدياً ونفسياً.

الطب بواسطة الأعشاب: بتطبيق بعض الأعشاب حسب بعض الطرق في التركيب والمزج، التداوي بواسطة بالأعشاب بإمكانه تصحيح عدم التوازن في الطاقة في المشاكل الجسدية والنفسية. ودون أن يؤدي ذلك إلى أية أضرار جانبية من جراء إتباع هذا النظام الغذائي الشامل.

التدليك «شياتسو» وأساليب أخرى: استعمال الأيدي والأصابع في التدليك، لمعالجة ولتهدئة طاقات الجسم المختلفة والوظائف الدموية، والتي تساعد الجسد والذهن في تجديد كل رُكود و/أو كل انزعاج depretion .

هنالك علاجات أخرى كثيرة في الطب الطبيعي، بما بينها اليوغا والوخز بالإبر ووضع اليدين والصلوات وتمارين جسدية أخرى، تعاليم نفسية وتقنيات ذهنية، تطبيقات كهرومغناطيسية، معالجات بواسطة الألوان، الموسيقى، الأصوات، الروائح، التنويم المغناطيسي، الصور .الإحساس الذهني.

هذه المعالجات يمكن تجميعها تحت عبارة المعالجة بواسطة الطاقة أو الذبذبات وهي تتطابق مع الطب والتداوي بالأعشاب الذي يحاول تأليف عبر بعض المركبات الكيميائية: الفيتامينات: المعادن، الحوامض، إعطاء بعض أنواع الطاقة والذبذبات الضرورية لإعادة التوازن إلى طاقتنا.

عندما نأكل مثلا جذور نوع من الخضر يحصل جسدنا على طاقة متجهة نحو الأسفل، في حين نحصل على طاقة متجهة نحو الأعلى حين نأكل أوراق النبتة نفسها. إن تحضير الطعام والأعشاب مع قليل من الملح البحري يمكن إعطاء طاقة منقبضة، في حين أن تحضير الطعام مع السكر العادي يعطي الأطعمة طاقة أكثر تمدداً.

الطب الطبيعي هو إذاً الطب الذي يعالج الحياة البشرية كونها طاقة وذبذبات وبهذا المعنى، لا يعتبر الكائن البشري جسداً مادياً بل مظهراً روحياً.

عندنا، هذا المفهوم الرئيسي- بأن الإنسان-و الحياة البشرية هما من الطاقة. من الذبذبات أو الروح . يترسّخ بذهن المستقبل، الطب الحالي المستند إلى العوارض و المتخصص سيتغير وسيتوجه بطريقة لا مفر منها نحو الطب الطبيعي.

هذه الثورة في الطب سترفع الإنسانية باتجاه شكل من الوجود أعلى وبطبيعة عميقة في روحانيتها، تشارك بدون شك في تحقيق حضارة ذات صحة روحية على مستوى الكوكب.

ميشيو كوشي

رسالة إلى المؤتمر العالمي للطب البديل في مدريد . اسبانيا

الأحد، 20 يناير 2013

أثير الطاقة الحيوية التي تسمى البرانا

المستر : مايسور العجان‏
علينا أن نعلم وندرك بأنه مع كل تنفس شهيق نحن لا نتنفس الهواء فقط ، بل نتنفس جوهر وأثير طاقة الحيوية التي تسمى البرانا والتي هي الجوهر والطاقة الحيوية التي تتخلل الهواء ، وهناك أسرار بمتنتهى الأهمية لهذه الطاقة وللهواء الذي نتنفسه ومساراته التي يتخللها ، يتوجب على كل منا أن يلم بها ثم يتفهمها ويحفظها ويتقن تطبيقها تماماً وبشكل جدي جداً في كل حياته ، لأنها تشكل القاعدة الأهم في حياة كل منا ، وهذه الأسرار أوجزها لكم كما يلي :
الجزء الأول :
- علينا أن نعلم أن الرئة يصلها الهواء من الشهيق وهي تمتص منه الأكسجين الذي يمتزج فيها مع الدم
- العلماء اكتشفوا أن التنفس لا يتدفق دائماً وفي نفس الوقت إلى فتحتي الأنف ، حيث وجدوا أن التنفس يتدفق إلى فتحة واحدة في الوقت المعين الواحد ، ومن وقت لآخر أثناء اليوم يتدفق على فترات غير منتظمة في كلا الفتحتين
- كذلك اكتشف العلماء أن تدفق الهواء على فتحة واحدة للأنف يستمر لمدة ساعة ثم يعقبها تدفق على الفتحة الأخرى لمدة ساعة أيضا ، وعندما يكون التدفق على فتحة معينة فانه لا يمكن أن يكون هناك تدفق على الفتحة الأخرى
- هناك عصبين في العمود الفقري يدعيان ( حسب الثقافة الشرقية ) بنغالا وايدا ، وهناك ثقب وأنبوب يدعى سوشمانا يتخلل العمود الفقري ، وكل مرة نتنفس بها الهواء فان هذا الهواء يتخلل إما لعصب بنغالا أو ايدا ، وبعد دورة التنفس صعوداً ونزولاً يخرج من الفتحات الأنفية ، وعصب الايدا يبدا عند الفتحة اليسرى للأنف ليصل لعظمة الترقوة ثم إلى الجزء الأيسر للعمود الفقري ، وبالمثل فان عصب بنغالا يبداً عند الفتحة اليمنى باتجاه عظمة الترقوة إلى الجزء الأيمن من العمود الفقري

- إن عصب أو قناة سيشومانا لا يرتبط مباشرة بأي من الخياشيم ، حيث إنها تبدا من قاعدة الدماغ أو النخاع الشوكي لتمضي للأسفل للتجويف المركزي للعمود الفقري وتنتهي بالعصعص حيث توجد هناك نقطة لقاء بنغالا مع نقطة سيشومانا
- ضمن جذر الأنف حيث يلتقي الخيشومان وحيث بداية أعصاب بنغالا ، هناك إحدى اكثر النقاط الحيوية في الجسم وهذه النقطة حساسة جدا وتظهر نوعية ذكاء غريب حيث أن جذور ايدا وبنغالا العصبية تتوضع فيها ، وحساسيتها وذكائها تتمظهر في اختبار الجزيئات الأثيرية مع كل تنفس من الهواء الذي يخترق الخياشيم
- ضمن كل حجرة داخلية لكل منخر هناك بوابة او ضرفة للتشكيل الغضروفي ، هذه الحجيرات مسيطر عليها من قبل هذا المركز الحيوي ، فعندما يتدفق التنفس من خلال فتحة منخر واحدة ، تبقى الحجرة مفتوحة بينما تغلق الأخرى ، وهذه الوضعية هي ركيزة الحيوية ، لأن الصحة والمرض أو النجاح والفشل أو الربح والخسارة أو الموت والحياة هي نتائج فعالية وتراكم طريقة تفعيل هذا التناوب من الفعل
- الأشعة الكوكبية تتلاقى أيضا في هذه النقطة وتسيطر على أفعالها ، كذلك في هذه النقطة ، حيث يوجد المقبض الذي يتحكم بالحياة الإنسانية ، وعلية فان على الإنسان أن يتعلم كيف يتحكم ويسيطر على هذا المركز الحيوي وكيف يغير تدفق التنفس المطلوب للوصول إلى النتائج المرغوبة
- عندما يكون التدفق للتنفس من العصب البنغالي ـ حيث يكون المنخر الأيمن في حالة تدفق ـ فان عصب ايدا يكون ساكناً وبوابته مغلقه وكذلك بالمثل عندما يكون عصب ايدا ـ المنخر الأيسر في حالة تدفق ـ يكون بنغالا مغلق ، ولكن عندما يكون عصب سيشومانا أو كلا المنخرين في حالة تدفق ، فان بوابات كلا الخياشيم تكون مسترخية بلا عمل في حين أن كل من عصبي بنغالا وايدا يعملان بكفاءة عالية
- عندما يكون المنخر الأيمن في حالة تدفق للهواء في الشهيق والزفير عبر عصب بنغالا ، فانه يختار الإلكترونات الإيجابية التي يحتويها الأثير الذي يخترق الهواء ليحملها على شكل تيار كهر ومغناطيسي إيجابي إلى الأسفل نحو الجزء الأيمن من العمود الفقري
- لأن الجزء الأيمن هو الإيجابي فان الناس ممن يتدفق التنفس لديهم من هذا المنخر الأيمن ثبت انهم بشخصيات إيجابية وروحية عالية ومن غير العادي أن يكونوا عدوانيين
- عند بعض الذكور تكون لديهم العاطفة الجنسية بشكل لا يكبح كنتيجة للتدفق من المنخر الأيمن
- وبالمثل عندما يكون التدفق من المنخر الأيسر فان عصب ايدا يحمل إلكترونات سلبية إلى الجزء الأيسر من العمود الفقري ، وعندما يكون التدفق مسيطر عليه من الشخص فانه بذلك يمظهر الشخصية السلبية التي تمثل الخوف والجبن والخنوع والتواضع والإطاعة وغير ذلك ، وكذلك صور الفضيلة من مثل الثقة واللطف والإحسان والوقار والروحانيات
- التيارات الكهرومغناطيسية الإيجابية والسلبية تجري بالتناوب بين عصبي بنغالا وايدا ليجتمعا معاً عند موضع مركز الضفيرة الشمسية مع باقي أعضاء النظام العصبي الذي يتوضع خلال العمود الفقري لينتج طاقة البرانا اللازمة للماكينة العملية في الحركة والدوران عند الإنسان
- بسبب الكم الهائل من الفروع التي ترسل من خلالها وتتصل بها أعصاب بنغالا وايدا في الجهاز العصبي والحبل الشوكي ، فان الكثير من الطاقة تخزن في أماكن مختلفة ومنها الضفيرة الشمسية
- حين يصبح التدفق من كلا المنخرين متساوياً فان كل من بنغالا وايدا يأخذان المسؤولية بحمل التدفق للعمود الفقري في نفس الوقت ، ويمضيان عبر ذلك بتوزيع ما يحملانه لمختلف المواقع للعمود الفقري إلى أن يتصلا بطاقة البرانا في قناة سوشاميانا
- النظام العصبي السمباثي مركزه في الحجاب الحاجز ( الضفيرة الشمسية ) ويمتد للأفعال العقلية التي يحفزها الوعي من خلال دعم حيوية أعمال الجسم

- الرابط بين النظام الدماغي الشوكي والنظام العصبي الودي مشكل من العصب الرئوي الذي يمر خارج المنطقة الدماغية كمؤثر للجهاز الطوعي باتجاه الحلق / ليصل من خلال الفروع إلى القلب والرئة وليصل في النهاية ومن خلال الحجاب الحاجز إلى النظام العصبي الودي ليشكل الاتصال بين الاثنين ويصنع الوجود الجسدي المتفرد
- النظام الدماغي الشوكي هو منشأ العقل الواعي ، والنظام العصبي الودي هو منشاً العقل اللاوعي ، العقل الدماغي الشوكي هو قناة من خلالها نصل للوعي الذي يتمظهر من خلال الجس الجسدي والتمارين التي يتم السيطرة عليها بحركات جسدية ، هذا القسم من الأعصاب مركزه في الدماغ
- عندما تكون الضفيرة الشمسية في حالة فاعلة وتقوم بالإشعاع فان الحياة والطاقة والحيوية تمضي في كل جزء من الجسم وفي كل من تقابل ومن تتعامل معهم ، والإحساس يكون الشعور بالمتعة والسعادة والجسم يكون مليئاً بالصحة ، وكل ما تتصل به يكون في وضع سعيد ومريح
- إذا رغبت في تطوير الشجاعة والقوة لتكون اقل جبناً وأكثر إقداما ، فما عليك إلا أن تمارس التمرن على التنفس من خلال المنخر الأيمن ، في البداية ربما تجد ضرورة لغلق فتحة المنخر الأيسر بإصبعك الرابع ، ولكن بالتدرج ستصل للسيطرة كيفما تريد للإغلاق لأي من فتحتي المنخر بدون استعمال الأصبع ، وإذا رغبت في الوصول إلى أي من الخبرات الروحية ، مثل أعمال الإحسان والوقار والتبجيل والثقة واللطف والمرح والسعادة ، عندها عليك التمرن من خلال فتحة المنخر الأيسر
- في أوقات الصوم وعندما تحرم المعدة من الطعام ، فان الهواء ينطلق ليدخل ويملا الفراغات ، أن ملا المعدة بالهواء يساعد على تطوير القدرات الروحية كمثل قراءة الغيب أو زيادة قوة طاقة الشفاء ، ولهذا السبب فإن البعض يبتلعون الهواء بعدد من المرات يومياً ، أن هذا الابتلاع الواعي للهواء ليس فقط يسبب المنافع ، ولكن أيضا يعطي الشخص المتمرن القدرة على السيطرة على أعصاب مريئه ومعدته ، انهم ينفذون ذلك بالطريقة التالية :
إغلاق الفم ووضع اللسان ملامسا لسقف الحلق ، الشهيق من الأنف ، إغلاق فتحة المزمار للحنجرة باللحمية المشرفة على اللهاث ، الابتلاع أو إرسال الهواء للمريء في الأسفل من خلال عمل جذر اللسان والحنجرة
- علينا إتقان ممارسة التمرن لثلاثين دقيقة يومياً على التنفس المتناغم التالي :
اغلاق المنخر الأيمن بالإبهام الأيمن والاستنشاق من خلال المنخر الأيسر ، ثم اغلق المنخرين واحجز التنفس ، أطلق الزفير من المنخر الأيسر ، والمعادلة هي أن يكون الشهيق مع العد لثمانية والاحتفاظ إلى 16 ثم زفير لثمانية ، يزاد العد مع الوقت ليصبح 12 ، 16 ، 24 ، ومع الاستمرار بالتمرن ستجد يوماً أن الجسم يرتفع في الهواء بواسطة قوى خفية وهي قوة طاقة البرانا المخزنة في الجسم وهذه تكون المرحلة الأولى للارتقاء


علينا أن نعلم وندرك بأنه مع كل تنفس شهيق نحن لا نتنفس الهواء فقط ، بل نتنفس جوهر وأثير طاقة الحيوية التي تسمى البرانا والتي هي الجوهر والطاقة الحيوية التي تتخلل الهواء ، وهناك أسرار بمتنتهى الأهمية لهذه الطاقة وللهواء الذي نتنفسه ومساراته التي يتخللها ، يتوجب على كل منا أن يلم بها ثم يتفهمها ويحفظها ويتقن تطبيقها تماماً وبشكل جدي جداً في كل حياته ، لأنها تشكل القاعدة الأهم في حياة كل منا ، وهذه الأسرار أوجزها لكم كما يلي

الاثنين، 14 يناير 2013

تمارين تعزيز الطاقة الحيوية في جسم الانسان … كيف نمارسها ؟؟؟


 بقلم / ماستر هدى قصار
Bioenergy in the human body ... How do we practice
الطاقة الحيوية في جسم الانسان … كيف نمارسها ؟؟؟

 
الطاقة الحيوية موجودة في كل انسان ولكنها تختلف بقوتها من شخص لشخص آخر ،
والكفين والاصابع هي المصدر الذي تخرج منه هذه القوة (( الطاقة )) . والاصابع هي
الأكثر تحسساً من الكفوف علما بأن الاصابع كلها تجري فيها الطاقة ماعدا اصبع البنصر.
لذلك يجب تمرين الكفوف والاصابع بشكل مستمر لكي تكتسب الطاقة الحيوية الجديدة
والتمارين لهذه الغاية كثيرة
علينا أن نعلم بأن اليدان أحداهما موجبة والاخرى سالبة ، وهي تختلف من شخص لشخص
آخر ولكن الاغلبية تكون يدة اليمنى موجبة واليد الموجبة هي اليد ((الفاعلة)) .

التمرين لتفعيل طاقة الأرض في الجسم :
هذا التمرين يصل طاقتك بالأرض بطريقة آمنة و ثابتة .
وللتخلص من الطاقة الغير مرغوب فيها واخذ الطاقة النظيفة والمتوازنة ..
الطريقة للتمرين :
اترك كل شدة في أعصابك ,
ارخي كتفيك ,
هديء من نفسك ,
ركز عل كل ما تفعل ,
اجعل تركيزك على المكان والوقت الذي أنت فيه في هذه اللحظة .
اترك كل الطاقة النشطة فيك , اتركها لكي تنسحب الي الأرض .
وببطيء عليك أن تأخذ تنفس شهيق عميق وهادئ .
اجعل الطاقة التي تتركها للأرض تتمدد الي داخل الأرض
مع إبقائها ايضا متصلة بك , تحسس بالطاقة كأنها جذور لك في الأرض
تتمدد إلى أعماق الأرض كـ " هلب السفينة " . تلك الجذور تجعل طاقتك متوازنة
وتجعلك لا تشعر بدوار او دوخة  
وهي تأخذ وتعطيك أي طاقة لكي تجعلك في حالة اتزان كامل
كما يجعلك هذا تفقد كل احساسك بالتوتر .
اترك او اصرف كل الطاقة السالبة او الغير مرغوب فيها من خلال تلك الجذور للأرض .

بعض المشكلات التي يمكن أن تحدث معك أثناء ذلك :

- لا تشعر بأي شيء عندما تحاول أن تصل بالأرض ؟
تأكد من استرخائك , لا تخاف ولا تكون في وضعية الشعور بالدفاع . قم بالتمرين بهدوء .

1- تمرين للكفوف :
 في البداية يجب أن تكون مسترخيا وهادئا وبارتياح تام ،
بعد ذلك تضع كفاك متقابلين وتكون أصابعك منحنية قليلا ،
أي كأنك تمسك بكرة بين يديك ، بعد ذلك تغمض عينيك وتبدأ يدك الفاعلة
وهي اليد اليمنى بالدوران على اليد اليسرى وباتجاه عقارب الساعة
مع ملاحظة أن الدوران يكون بشكل بطيء ،
مع ابتعاد يدك اليمنى من يدك اليسرى بحوالي 4 سم حتى لا تبتعد عن
مجال الطاقة في يداك ، هنا تستشعر ان الطاقة مثل الكرة بين يديك وانت تمسك
بهذة الكرة وتضغطها بلطف مع استمرار دوران يدك اليمنى الفاعلة ،
والصحيح انك بقوة استشعارك وبعد فترة ثلاث الى خمس دقائق ،
ستشعر فعلا بوجود طاقة بين يديك بشكل كرة ، وحينما تضغط ستحس بان هنالك تنافر
بين يديك ، وهذا التنافر هو الطاقة وهذه الطاقة موجودة لدى كل إنسان وتستطيع
تقويتها بالتمارين

يجب تنظيف يديك من الطاقة بعد الانتهاء من هذا التمرين ،
وبعد الانتهاء من أي تمرين للطاقة باليدين ، وذلك بان تقوم بتمرير إصبع الإبهام
على عضلات أصابعك ابتداء من الإصبع الصغير وانتهاء بالسبابة لكلتا اليدين ،
وان تتخيل انك ترمي بالطاقة في وعاء يحتوي على النار.
مع الانتباه لعدم عمل التمرين قبل النوم

2ـ تمرين فتح العين الثالثة :
اجلس في مكان هادئ وفي حالة من الضوء المثالي ،
بحيث لا تفتح كل الأنوار ولا تجلس في الظلمة ..
ضع إصبعك الأوسط على المنطقة التي بين عينيك وسط الجبين ..
لا تضغط وتوتر يدك..فقط ضعها على هذه المنطقة..إفتح عينيك وأغلقها عدة مرات ..
أي أن ترمش بشكل طبيعي ، ثم أغلق عينيك وتخيل أن عيناً بدأت تظهر في المنطقة
التي تلمسها بإصبعك وهي مغلقة كما هي حال عينيك الماديتان مغلقتان ،
اجعلها تتشكل في خيالك حتى تراها واضحة ..
الآن أفتح عينيك وتخيلها تفتح هي الأخرى وأرمش عدة مرات وهي ترمش مع عينيك
وإصبعك ما يزال في مكانه ، حاول أن تشعر بوجودها وأن إصبعك يتحسسها بالفعل
ويتحسس حركة رمشها وهي تفتح وتغلق ..أبعد إصبعك بعد أن تتيقن من إحساسك
صادق بها ... وسترى مسارات الطاقة بألوانها .. وإن لم ترها فحاول مرات أخرى ،
ومع الوقت ستنجح ..
هناك فرق في مسارات الطاقة التي ستراها وبين تأثير الضوء على العين... فمثلاً لو أنك كنت تنظر لمصدر ضوء وركزت عليه ثم أغمضت عينك وفتحتها لترى صفحة بيضاء مثلاً ، سيتراءى لك أضواء وألوان ناتجة عن التركيز على الضوء ، لذلك حاول أن لا يكون مصدر الضوء مركزاً على عينك كي لا يلتبس عليك حقيقة ما تراه ..فتظن أنك ترى مسارات الطاقة بينما أنت ترى خداع بصري ..
تمرين أخر لفتح العين الثالثة :
أولاً لا بد أن تكون الأعصاب في حالة من السكون الجدي .. ونستطيع تسكين الأعصاب إما بتمارين الاسترخاء أو بالنظر الى طرف شعلة شمعة في الظلام .. (طرف الشعلة وليس منتصف الشعلة )
ومن ثم ننظر في مرآة كبيرة بحيث نستطيع أن نرى الوجه كاملاً ونركز النظر على منطقة العين الثالثة ... سنرى الوجه أشبه بالسراب وستبدأ ملامح الوجه بالاختفاء شيئاً فشيئاً ابتداء من العيون ... وسنشعر أن جسمنا الفيزيقي قد بدأ بفقد من وزنه .. وربما تتأرجح أيضاً إذا كنت واقفاً . المهم أن تركز على اللاوعي ... تمرين آخر : تخيل نفسك في حيز ضخم من الفراغ المظلم وأبقى على هذا التصور ..أستمر حتى تشعر أن جسدك قد أسقط في ذلك الفراغ بالفعل وأنك هناك فيه حقيقةً . ركز على وجودك هناك ، وفجأة يظهر لك وبسرعة عدو سريع لا يمكنك أن تمسكه ، ثم تدخل معه في قتال حقيقي ، وتجابه سرعته وقدراته العالية وتحاكيها وتجد نفسك أقوى وأسرع منه ، وتستطيع أن تقرا أفكاره ..قاتله مع فرق أنك أنت الأقوى والأفضل منه ..قاتله بقدر ما تستطيع ولا تنسى أن تشعر بأنك سيد الموقف ، وإذا أردت أن تنهي المعركة ، أفتح عينيك أو أنهيها بكل بساطة ... ومع مرور الوقت ستلاحظ التحسن الكبير في تمرينك ، وستجد أنك أسرع وأقوى ، وينصح بعمل هذا التمرين لمرتين في الأسبوع على الأقل .
هذا التمرين يفيد كثيراً لاعبي ألعاب الدفاع عن النفس ، وهو سهل عليهم ، وإن كنت لا تلعب رياضة قتالية يمكنك تطوير تمرين تصوري وتخيلي على نفسك لحالة مشابه ولكن في المجال الذي تبرع فيه وتريد المزيد من التطور في المهارة .. التمرين لتنشيط مراكز الطاقة : 
تمرين تنشيط مراكز الطاقة.. بقدر ما تتخيله صعب..ستجده سهل عندما تتقنه ..ويعتمد على قدرتك على التصور وينشط أحد مراكز الطاقة في الجسم .
طبعاً كل تمرين يحتاج لمكان هاديء بعيد عن الهواتف الجوالة والضجيج وفي مكان مريح .. حاول أن تبقي عيناك مغمضتين وتبحث عن نقطة داخل جسدك ستجدها بالتحديد تحت السرة بثلاث بوصات .. ركز على هذه النقطة وتصور أن في هذه النقطة كرة دوارة من الطاقة الخضراء اللون ، وأن هذه الكرة هي المركز الذي ستسحب منه الطاقة من داخل جسمك إلى خارجه ..أشعر بهذه الطاقة وهي خارجة من هذه الكرة الدوارة وهي تسري كالأشعة ببطء داخل جسمك كله ، وتملئه من داخله وحتى سطحه الخارجي ، وأجعل يديك على شكل كأس وكأنك تمسك كرة مثل كرة البيسبول ، وبينما أنت ما تزال تتصور الطاقة تخرج من كرتك الدوارة ، تصور الطاقة تسري في يديك وتخرج من كل يد وتتجمع لتكون كرة في يدك ، وكأنها أشبه بدوامة أشعة تدور حول بعضها على شكل كرة ، بعد فترة ستحس ببعض الدفع في يديك ..أحياناً على شكل موجات.. وقد يتطور الوضع مع الوقت لبضعة شرارات تشعر بها ، وقد تصل إلى مرحلة تجعلها مرئيةً إذا أتقنت التمرين كما يفعل القليل من كبار المدربين . ركز أن لا تجعل التمرين مجرد إحساس ، بل يجب أن تتصور وضعية الشيء حقيقة ، أي عندما تغمض عينك تراه كصور حقيقية تحدث معك.
مجرد أن تصل لمرحلة تشعر بشيء ما فيها .. حتى لو كان ضعيفاً .. فهذا يعتبر تقدم كبير، لأن هذا التمرين بالذات من أصعب التمارين على المستوى التنفيذي .. في البداية فقط ... هناك عدة تمارين يجب أن نقوم بها في الظلام الفعلي وليس الصوري ..
ولكن ما يلفت الانتباه أنه عندما تفتح العيون ، سترى خطوط ملونة بألوان قوس قزح شكلها ليس أفقياً ولا عمودي .. بل هي وسط بين العمودي والأفقي .. وأكثرها ظهوراً هو اللون الأخضر والأصفر ، أما الأخضر فليس أخضر حشيشي بل أخضر قريب الى حد ما إلى اللون الفسفوري ... ولكن ما إن يعود التركيز الكلي ,,تختفي تلك الخطوط ,, وإذا حدقت في الظلام بشيء من السكينة والاسترخاء ترى الخطوط بشكل واضح ... فما هي تلك الخطوط ... وقع ترى أيضاً في الظلام ذرات مضيئة كشرارات .. ولون الضوء كضوء " ماكنة اللحام " عند الحدادين ..
نقطة الارتكاز التي يعتمد عليها التمرين الثالث تقع تحت السرة بثلاث بوصات !!! أي أنها Second Chakra واسمها Sacral أو السرة ، ولون هذه الـ الشاكرة هو البرتقالي … أي شاكرة العجز ..
وليس مفهوماً مدلول اللون الأخضر للكرة التي نتخيلها ؟ إذ أن اللون الأخضر خاص بشاكرة القلب

تنفس طاقة الألوان
الإنسان يستطيع تنفس طاقة الألوان ...وللقيام بذلك عليك بما يلي :
أولا : يجب أن نرخي جميع عضلاتنا من القدمين إلى الرأس... و لنبدأ بالقدم اليمنى... ثم اليسرى ... ثم الساق .. ثم الساق اليسرى .. فالركبة .. ثم الوسط .. فالمعدة ... فالصدر ثم اليدين ، ثم الرقبة فالرأس ، وفي كل عضو يجب أن نفرغه من أي نشاط فيه ، وأن لا يكون هناك تقلص أو جمود في أي عضو، خاصة في الوجه أو اليدين والكتفين والخدين ...
ويجب أن يضع الإنسان نفسه في حالة هدوء وسكون وتنفس هادئ عميق ، وأن نبعد عن أفكارنا كل شيء إلا الشيء الواحد الذي نعمل التمرين من أجله .. وكل ما يجب على الإنسان أن يعمله هو أن يتخيل نفسه في الصورة الصحية الجميلة التي يريد أن يحققها. هذه الصورة ألذهينة ، يمكن أن تحصل عليها عندما تفكر في الماضي ، عن أسعد وقت قضيته ، سواء في حفله أو ترفيه أو على شاطئ أو في زيادة .... كيف كنت ... كرر تصور هذا المشهد في صورة ذهنية في خيالك ، اختر المشكلة التي تواجهك وحددها.. بحيث تكون مشكلة واحدة فقط من مشاكلك ..مثلا تجعيد تحت العين ... خذ هذه المشكلة فقط ....
في هذه الحالة تحتاج إلى اللون الأحمر القرنفلي .. أحضر ورقة أو قطعة قماش من هذا اللون وضعها أمامك ... تخيل هذا اللون جيدا وتنفس بهدوء وتخيل اللون أمامك على مستوى عينيك ... تنفسه ليدخل معك في الهواء الذي تتفسه .. وبعد عشرة أنفاس أو حوالي ذلك .. اهدأ ثم تنفس اللون ووجهه إلى المنطقة التي تريد علاجها وهي تحت العين .. تخيل أن هذا اللون الذي حصلت عليه بتنفسك قد أرسلته إلى تجعيد تحت العين ... وحينئذ اكتم نفسك ، وتخيل أن اللون وصل إلى منطقة التجعيد .. وتخيل الجلد وهو سليم .. وكأن اللون أعاد للبشرة نعومتها .. كرر التمرين ثلاثة مرات....
عملية التركيز والتخيل يوصلان إلى الطاقة العليا ، وهي أساس كل شيء ، بعد ذلك يمكنك أن تعمل التمرين على مكان آخر في وجهك .. كرر ذلك على بعض الأمكنة ثم توقف قليلا
وأحسن وقت لهذا التمرين هو أول ما تستيقظ في الصباح ؟؟ وقبل النوم مباشرة ، والغرض من كل ذلك هو أن العقل الواعي هو الذي يصدر للعقل الباطن التعليمات بطريقة واضحة ، بحيث يتأثر الجسم الأثيري بتلك التعليمات ، مما يساعده على الشفاء من الأمراض ، وبالتالي شفاء الجسم العادي المادي الذي هو تحت الجسم الأثيري

الأربعاء، 9 يناير 2013

الطاقة المكونة لجسم الإنسان

  
بقلم / هدى قصار
الطاقة المكونة لجسم الإنسان
Energy components of the human body
  
عندما ننظر إلى الكائن البشري باعتباره مظهراً للطاقة، يمكننا أن نميِّز بين عدة فئات أو مراحل من الطاقة التي تُشكل الكائن.

1- إن الطاقة الرئيسة والجوهرية في الجسم تدعى ال «كيك _ كي» أو طاقة الدّم: إنها الطاقة الجوهرية والأساسية لأنها تغذي الجسم على نحو متواصل.
2- تليها ال"شيو كي": "طاقة الملح" أو "طاقة المعادن" .
3- ثم "الميزو كي": " طاقة الماء" أو " طاقة السوائل ".
4- ثم يأتي "الكو كي": " طاقة الهواء " أو" طاقة الغازات ".
5- "دن كي": " طاقة الرعد" أو الكهرباء التي تسري في أجسادنا باستمرار.
6- "جي كي": نترجمها " طاقة القوة المجمعة" أو "القوة الجاذبة" أو "المغناطيسية".
7 -"ري كي": " طاقة الروح " أي "القوة غير المرئية للروح".

إن مصدر جميع تلك الأنواع من الطاقة تأتي من "شين كي" أو "طاقة الله" الذي منحنا ري كي (الين واليانغ) الأنثى والذكر، وبين الين واليانغ يتشكل "جي كي" المغناطيس ثم الذبذبات على هيئة طاقة الكهرباء "دن كي". يلي ذلك تشكل المناخ والهواء والماء والمعادن وتأخذ أجسامنا جميع هذه العناصر في صورة طعام وتحوّلها إلى "كيك- كي" أو طاقة الدم الذي يغذي الجسم.

استقبال الطاقة:
يمكن ببساطة القول بأن أجسادنا تتلقى الطاقة من اتجاهين هما:
1- طاقة تأتي مباشرة من العالم الخارجي وهي الطاقة التي تأتي على صورة أشعة كونية وشمسية وقمرية، وكذلك طاقة الرطوبة ودرجة الحرارة والموجات الصوتية وذبذبات بشرية وغيرها، وهذا النوع من الطاقة هو طاقة تمدد شديد أنثوية.
2- طاقة تأتي من داخل الجسم على صورة سوائل وطعام جامد وهذه الأغذية تتحول إلى دم وهذا الدم يتم توزيعه نحو الخارج. وهذا النوع من الطاقة، ذو كثافة عالية وشديدة الانقباض ذكرية.

يشكل التفاعل المتبادل بين هذين النوعين من الطاقة أجسادنا، وتُمكنها من القيام بوظائفها.


* "الطاقة الذكر": تشكل أعضاء الجسد وأنسجته وتصنفها وتغذيها وتحدد مدى جودتها ونوعيتها.
* "الطاقة الأنثى": تنشط الأعضاء وتشحنها، وترتبط نوعية الطاقة الذكرية لدينا ارتباطاً وثيقاً بكثافة الطاقة الأنثى التي نتلقاها وكذلك بنوعية الطاقة الأنثى التي يتم اجتذابها.

1 - حدة استقبال الطاقة الأنثى: إذ ا لم نقم بتحريك أجسامنا لنحصل على الطاقة الذكر فسوف تفقد هذه الطاقة خصائصها ولن نتمكن من توفير قوة جذب كبيرة للطاقة الأنثى، وبالمثل إذا استمرّينا في الإفراط في تناول الطعام فسوف تصبح الطاقة الذكر في أجسامنا راكدة ولن يتم شحنها بالطاقة الأنثى على نحو فعّال. وقد تكون نوعية الدم جيدة ولكن مع الإفراط في الطعام والكسل، يكون شحن أعضاء الجسم في حدِّه الأدنى.
من ناحية أخرى، عند تناول أنواع من الطعام تندرج تحت قائمة الطاقة الذكر بمقادير ضئيلة، فقد تزيد شحنة الطاقة الأنثى زيادة كبيرة وبصبح الإنسان بالتدريج أكثر عصبية.

2- نوعية الطاقة الأنثى التي يتلقاها الجسم:
إذا لم يكن تلقي الجسم للطاقة الذكر منتظماً ومتناسقاً تضطرب جميع نوعيات الطاقة الأنثى التي يتم اجتذابها.
إن أهم مواطن الضعف في الطب الشرقي الحديث هي أن الذين يمارسونه يحاولون التأثير في الجسم، من طريق التأثير في الطاقة الأنثى التي لا تعمل بشكل جيد، بتكثيف شحنتها أو بإعطاء الأعضاء شحنة زائدة أو خاملة من الخارج فحسب.
إذا لم يكن أخصائي الوخز بالإبر مُتمتعاً بفهم جيد لطبيعة الطاقة من جهة، وفهم الطعام باعتباره طاقة من جهة أخرى، فلن يأتي علاجه بأفضل النتائج المرجوّة وسرعان ما تعود إلى الظهور أعراض أو مشكلات مشابهة. وكعلاج خارجي، يساعد التعديل في الطاقة الأنثى على إحداث أثر قصير المدى غير أن التوصّل إلى الشفاء الجوهري المستمر يتطلب إعادة الطاقة الذكر الداخلية إلى حالتها الطبيعية.

هيتو : "الكائن البشري"
"هي" تعني شمس أو نار و "تو" تعني روح أو شبح، وتشير كلمة "شبح" إلى حقيقة أنهم يعتبرون جسد الإنسان كتلة بالغة الكثافة من الطاقة، وتشير كلمة " النار" إلى حقيقة أن هذه الكتلة من الطاقة لها خاصية خلق متواصل لدرجة حرارة مختلفة عن تلك السائدة في محيطه، مما يجعل الإنسان منتمياً إلى الكائنات ذات الدم الدافئ.
وهكذا فإن أصل هذه "الكتلة من النار" وتكوينها ووظيفتها، موضوع في أصل الدراسات الفيزيولوجية الشرقية كافة. تتشكل هذه النار في الواقع من ملايين "النيران الصغيرة" التي يقابلها الاصطلاح الحديث، الخلايا الفردية. إلا أنه يوجد بين هذه النيران الصغيرة سبعة "أفران حرارية مركزية" يسميها الشرقيون التقليديون شاكرات (chakras).


الحقيقة أننا "كتلة من النار" وهذا أمر هام ومفيد للغاية، وذلك لأن هذه "الكتلة من النار" لا تستطيع الاستمرار إلاّ إذا أضيف لها الوقود من وقت لآخر. وهذا الوقود هو ما نسميه نحن الطعام والشراب. أضف إلى ذلك أن استنشاق الهواء هو عامل لا غنى عنه في تنظيم اشتعال هذه النيران.
ولقد ركزت نظرة الماكروبيوتك في فهم الحياة تركيزاً رئيسياً على دراسة واكتشاف الوقود المثالي لهذه النيران وكيف ومتى يمكن توفيره لها. والحقيقة أن الحاجة لتحديد هذا الوقود ترافقت مع ظهور الإنسان على وجه الأرض، ولقد ركز أسلافنا القدماء على تحديد نوع الوقود الذي يجب استخدامه لعيشتهم، وفي سبيل هذا الاختيار، كان عليهم الأخذ في الاعتبار العوامل التالية:

1 . لقد كان في إمكانهم الاختيار بين وقود سريع الاشتعال وآخر بطيء الاشتعال، على سبيل المثال الاختيار بين سكريات ثنائية سريعة الاشتعال أو سكريات متعددة بطيئة الاشتعال، ومن المعروف أن الوقود سريع الاشتعال يؤدي إلى إنتاج حرارة أكبر لفترة زمنية قصيرة ويعتبر الوقود بطيء الاشتعال أكثر نفعاً لعدة أسباب، ليس أقلّها أن الإنسان لا يحتاج إلى الإكثار من تناول الطعام عندما يستهلك وقوداً بطيء الاشتعال.

2 . لقد كان في وسع الأسلاف القدماء الاختيار بين وقود يُستهلك بكميات كبيرة منه لإنتاج قدر معين من الطاقة، وآخر يكفي لتناول كميات قليلة منه لإنتاج القدر نفسه من الطاقة. ولما كان الطعام لا ينتج بمقادير وفيرة، فقد وقع اختيارهم على الأنواع التي يكفي تناولها بمقادير صغيرة. ولهذا السبب لم يقع اختيارهم على اللحوم كمصدر رئيسي للتغذية .

3 . هناك أيضاً الاختيار بين الوقود الذي يمكن تخزينه بسهولة أو الذي يفسد بسرعة. ونظراً لعدم وجود الثلاجات أو المواد الحافظة الكيميائية آنذاك، فقد وقع اختيار أسلافنا على المنتجات التي يمكن تخزينها لفترات طويلة ولا تتلف بسرعة كغذاء رئيسي لهم .

4 . إلى ذلك كان أمام أسلافنا الاختيار بين الوقود الذي يطلق أبخرة أثناء احتراقه مخلفاً رواسب بعد الاحتراق، وبين الوقود الذي يحترق احتراقاً تاماً ولا ينتج عنه أبخرة أو رواسب ثقيلة، فعندما نحرق الزيوت ينتج عنها أبخرة ثقيلة، وعندما يتم تناول هذه الزيوت من حيث كونها وقوداً رئيساً لأجسامنا تبدو آثار هذه الأبخرة مزعجة، في شكل ضبابية في الإدراك الحسي وعدم القدرة على التفكير بوضوح ومشاعر كئيبة وغيرها.

5 . تتشكل نيران أجسادنا نتيجة تفاعل سبع نيران رئيسة أو ما يسمى "شاكرات"، ينتج عن كل واحدة منها نوع مختلف من الحرارة ويستلزم وقوداً مختلفاً. ولكي نوفّر الوقود اللازم لهذه النيران السبع "الشاكرات" يجب اختيار وقود له صفة الشمولية، فإذا لجأنا إلى تناول الأغذية المكررة، فإننا بذلك لا نغذي إلا بعضاً من هذه النيران...

إذا أمعنا التفكير في هذه العوامل فسوف يتضح لنا أن السكر ليس وقوداً "جيداً" وذلك لأنه يحترق بسرعة وليس شاملاً، وكذلك اللحوم التي يجب توفيرها بكميات كبيرة من جهة، والتي تفسد بسرعة ما لم تتم معالجتها كما أنها ليست شاملة كذلك.

إن أنواع الطعام التي تتميز بالشمولية ويسهل تخزينها ولا تحترق بسرعة ويكتفي الإنسان منها بمقادير قليلة والتي تحترق دون أن تخلف وراءها بقايا كثيرة، هي قائمة الطعام الرئيسة في نظام الماكروبيوتك الغذائي، وهذه الأنواع هي الحنطة الكاملة غير منزوعة القشرة والخضر والبقول الكاملة وأعشاب البحر ولقد كان هذا هو النظام الغذائي المتبع لدى غالبية السكان التقليديين في أنحاء العالم كافة ولم يتم التخلي عنه إلا مؤخراً.

إذا قمنا بدراسة النظم الغذائية الحالية لتناول الطعام في ضوء الإرشادات المذكورة أعلاه، فسوف يتضح لنا خطورة الاتجاهات الغذائية الحديثة حيث تؤدي بعض أنواع الطعام إلى إشعال نيران أجسادنا بقوة وعنف (كما يتضح في الشعور بالغضب أو الصراخ أو التهور وغيرها)
كما أنها لا تحقق التوازن في إشعال نيران أجسامنا التي ترتفع أحياناً وتنخفض أحياناً أخرى وغالباً ما تخلف أبخرة ثقيلة تغطي وتسد مداخن أجسادنا (الرئتين وممرات الجهاز التنفسي والجلد وغيرها)، كما أنها تؤدي إلى عدم وضوح الإدراك الحسي والعواطف والتفكير وعادة ما تترك رواسب تتبلور في أجهزة الإخراج مثل الحَصَوات التي تتجمع في الكُلى، وكذلك يؤدي الإفراط في تناول السوائل إلى إضعاف بل إطفاء نيران أجسامنا.
فإذا كنا نتناول الوقود الجيد، فيجب الأخذ في الاعتبار بموعد وكيفية ومقدار تناوله لأننا إذا سكبنا كمية كبيرة من الوقود على الفور فوق النار فقد يحدث اختناق أو يبدأ انطلاق الأبخرة إلا أننا يمكننا إذكاء النيران عن طريق توفير المقدار الكافي من الأكسجين بالطريقة السليمة.

بعد هذا العرض توضح لنا كيف أن جزءاً كبيراً من أسباب الأمراض وأعراضها يمكن فهمه وتصحيحه والوقاية منه إذا ما اتبعنا خطوط التفكير التي عرضناها، وبذلك سوف نجد أن الطب التقليدي سهل حقاً
إذا ما استخدمنا تفكيرنا "الفطري

الثلاثاء، 8 يناير 2013

الفوائـــــــد الرهيبـــــــة للتنفــــــــس

الفوائـــــــد الرهيبـــــــة للتنفــــــــس Benefits horrible to breathe
كيف نستطيع فهمها وإدراك معانيها وتطبيقها في حياتنا اليومية !!!

إعداد نزار محمد شديد
علينا أن نعلم وندرك بأنه مع كل تنفس شهيق نحن لا نتنفس الهواء فقط ، بل نتنفس جوهر وأثير طاقة الحيوية التي تسمى البرانا والتي هي الجوهر والطاقة الحيوية التي تتخلل الهواء ، وهناك أسرار بمتنتهى الأهمية لهذه الطاقة وللهواء الذي نتنفسه ومساراته التي يتخللها ، يتوجب على كل منا أن يلم بها ثم يتفهمها ويحفظها ويتقن تطبيقها تماماً وبشكل جدي جداً في كل حياته ، لأنها تشكل القاعدة الأهم في حياة كل منا ، وهذه الأسرار أوجزها لكم كما يلي :
الجزء الأول :
- علينا أن نعلم أن الرئة يصلها الهواء من الشهيق وهي تمتص منه الأكسجين الذي يمتزج فيها مع الدم
- العلماء اكتشفوا أن التنفس لا يتدفق دائماً وفي نفس الوقت إلى فتحتي الأنف ، حيث وجدوا أن التنفس يتدفق إلى فتحة واحدة في الوقت المعين الواحد ، ومن وقت لآخر أثناء اليوم يتدفق على فترات غير منتظمة في كلا الفتحتين
- كذلك اكتشف العلماء أن تدفق الهواء على فتحة واحدة للأنف يستمر لمدة ساعة ثم يعقبها تدفق على الفتحة الأخرى لمدة ساعة أيضا ، وعندما يكون التدفق على فتحة معينة فانه لا يمكن أن يكون هناك تدفق على الفتحة الأخرى
- هناك عصبين في العمود الفقري يدعيان ( حسب الثقافة الشرقية ) بنغالا وايدا ، وهناك ثقب وأنبوب يدعى سوشمانا يتخلل العمود الفقري ، وكل مرة نتنفس بها الهواء فان هذا الهواء يتخلل إما لعصب بنغالا أو ايدا ، وبعد دورة التنفس صعوداً ونزولاً يخرج من الفتحات الأنفية ، وعصب الايدا يبدا عند الفتحة اليسرى للأنف ليصل لعظمة الترقوة ثم إلى الجزء الأيسر للعمود الفقري ، وبالمثل فان عصب بنغالا يبداً عند الفتحة اليمنى باتجاه عظمة الترقوة إلى الجزء الأيمن من العمود الفقري

- إن عصب أو قناة سيشومانا لا يرتبط مباشرة بأي من الخياشيم ، حيث إنها تبدا من قاعدة الدماغ أو النخاع الشوكي لتمضي للأسفل للتجويف المركزي للعمود الفقري وتنتهي بالعصعص حيث توجد هناك نقطة لقاء بنغالا مع نقطة سيشومانا
- ضمن جذر الأنف حيث يلتقي الخيشومان وحيث بداية أعصاب بنغالا ، هناك إحدى اكثر النقاط الحيوية في الجسم وهذه النقطة حساسة جدا وتظهر نوعية ذكاء غريب حيث أن جذور ايدا وبنغالا العصبية تتوضع فيها ، وحساسيتها وذكائها تتمظهر في اختبار الجزيئات الأثيرية مع كل تنفس من الهواء الذي يخترق الخياشيم
- ضمن كل حجرة داخلية لكل منخر هناك بوابة او ضرفة للتشكيل الغضروفي ، هذه الحجيرات مسيطر عليها من قبل هذا المركز الحيوي ، فعندما يتدفق التنفس من خلال فتحة منخر واحدة ، تبقى الحجرة مفتوحة بينما تغلق الأخرى ، وهذه الوضعية هي ركيزة الحيوية ، لأن الصحة والمرض أو النجاح والفشل أو الربح والخسارة أو الموت والحياة هي نتائج فعالية وتراكم طريقة تفعيل هذا التناوب من الفعل
- الأشعة الكوكبية تتلاقى أيضا في هذه النقطة وتسيطر على أفعالها ، كذلك في هذه النقطة ، حيث يوجد المقبض الذي يتحكم بالحياة الإنسانية ، وعلية فان على الإنسان أن يتعلم كيف يتحكم ويسيطر على هذا المركز الحيوي وكيف يغير تدفق التنفس المطلوب للوصول إلى النتائج المرغوبة
- عندما يكون التدفق للتنفس من العصب البنغالي ـ حيث يكون المنخر الأيمن في حالة تدفق ـ فان عصب ايدا يكون ساكناً وبوابته مغلقه وكذلك بالمثل عندما يكون عصب ايدا ـ المنخر الأيسر في حالة تدفق ـ يكون بنغالا مغلق ، ولكن عندما يكون عصب سيشومانا أو كلا المنخرين في حالة تدفق ، فان بوابات كلا الخياشيم تكون مسترخية بلا عمل في حين أن كل من عصبي بنغالا وايدا يعملان بكفاءة عالية
- عندما يكون المنخر الأيمن في حالة تدفق للهواء في الشهيق والزفير عبر عصب بنغالا ، فانه يختار الإلكترونات الإيجابية التي يحتويها الأثير الذي يخترق الهواء ليحملها على شكل تيار كهر ومغناطيسي إيجابي إلى الأسفل نحو الجزء الأيمن من العمود الفقري
- لأن الجزء الأيمن هو الإيجابي فان الناس ممن يتدفق التنفس لديهم من هذا المنخر الأيمن ثبت انهم بشخصيات إيجابية وروحية عالية ومن غير العادي أن يكونوا عدوانيين
- عند بعض الذكور تكون لديهم العاطفة الجنسية بشكل لا يكبح كنتيجة للتدفق من المنخر الأيمن
- وبالمثل عندما يكون التدفق من المنخر الأيسر فان عصب ايدا يحمل إلكترونات سلبية إلى الجزء الأيسر من العمود الفقري ، وعندما يكون التدفق مسيطر عليه من الشخص فانه بذلك يمظهر الشخصية السلبية التي تمثل الخوف والجبن والخنوع والتواضع والإطاعة وغير ذلك ، وكذلك صور الفضيلة من مثل الثقة واللطف والإحسان والوقار والروحانيات
- التيارات الكهرومغناطيسية الإيجابية والسلبية تجري بالتناوب بين عصبي بنغالا وايدا ليجتمعا معاً عند موضع مركز الضفيرة الشمسية مع باقي أعضاء النظام العصبي الذي يتوضع خلال العمود الفقري لينتج طاقة البرانا اللازمة للماكينة العملية في الحركة والدوران عند الإنسان
- بسبب الكم الهائل من الفروع التي ترسل من خلالها وتتصل بها أعصاب بنغالا وايدا في الجهاز العصبي والحبل الشوكي ، فان الكثير من الطاقة تخزن في أماكن مختلفة ومنها الضفيرة الشمسية
- حين يصبح التدفق من كلا المنخرين متساوياً فان كل من بنغالا وايدا يأخذان المسؤولية بحمل التدفق للعمود الفقري في نفس الوقت ، ويمضيان عبر ذلك بتوزيع ما يحملانه لمختلف المواقع للعمود الفقري إلى أن يتصلا بطاقة البرانا في قناة سوشاميانا
- النظام العصبي السمباثي مركزه في الحجاب الحاجز ( الضفيرة الشمسية ) ويمتد للأفعال العقلية التي يحفزها الوعي من خلال دعم حيوية أعمال الجسم

- الرابط بين النظام الدماغي الشوكي والنظام العصبي الودي مشكل من العصب الرئوي الذي يمر خارج المنطقة الدماغية كمؤثر للجهاز الطوعي باتجاه الحلق / ليصل من خلال الفروع إلى القلب والرئة وليصل في النهاية ومن خلال الحجاب الحاجز إلى النظام العصبي الودي ليشكل الاتصال بين الاثنين ويصنع الوجود الجسدي المتفرد
- النظام الدماغي الشوكي هو منشأ العقل الواعي ، والنظام العصبي الودي هو منشاً العقل اللاوعي ، العقل الدماغي الشوكي هو قناة من خلالها نصل للوعي الذي يتمظهر من خلال الجس الجسدي والتمارين التي يتم السيطرة عليها بحركات جسدية ، هذا القسم من الأعصاب مركزه في الدماغ
- عندما تكون الضفيرة الشمسية في حالة فاعلة وتقوم بالإشعاع فان الحياة والطاقة والحيوية تمضي في كل جزء من الجسم وفي كل من تقابل ومن تتعامل معهم ، والإحساس يكون الشعور بالمتعة والسعادة والجسم يكون مليئاً بالصحة ، وكل ما تتصل به يكون في وضع سعيد ومريح
- إذا رغبت في تطوير الشجاعة والقوة لتكون اقل جبناً وأكثر إقداما ، فما عليك إلا أن تمارس التمرن على التنفس من خلال المنخر الأيمن ، في البداية ربما تجد ضرورة لغلق فتحة المنخر الأيسر بإصبعك الرابع ، ولكن بالتدرج ستصل للسيطرة كيفما تريد للإغلاق لأي من فتحتي المنخر بدون استعمال الأصبع ، وإذا رغبت في الوصول إلى أي من الخبرات الروحية ، مثل أعمال الإحسان والوقار والتبجيل والثقة واللطف والمرح والسعادة ، عندها عليك التمرن من خلال فتحة المنخر الأيسر
- في أوقات الصوم وعندما تحرم المعدة من الطعام ، فان الهواء ينطلق ليدخل ويملا الفراغات ، أن ملا المعدة بالهواء يساعد على تطوير القدرات الروحية كمثل قراءة الغيب أو زيادة قوة طاقة الشفاء ، ولهذا السبب فإن البعض يبتلعون الهواء بعدد من المرات يومياً ، أن هذا الابتلاع الواعي للهواء ليس فقط يسبب المنافع ، ولكن أيضا يعطي الشخص المتمرن القدرة على السيطرة على أعصاب مريئه ومعدته ، انهم ينفذون ذلك بالطريقة التالية :
إغلاق الفم ووضع اللسان ملامسا لسقف الحلق ، الشهيق من الأنف ، إغلاق فتحة المزمار للحنجرة باللحمية المشرفة على اللهاث ، الابتلاع أو إرسال الهواء للمريء في الأسفل من خلال عمل جذر اللسان والحنجرة
- علينا إتقان ممارسة التمرن لثلاثين دقيقة يومياً على التنفس المتناغم التالي :
اغلاق المنخر الأيمن بالإبهام الأيمن والاستنشاق من خلال المنخر الأيسر ، ثم اغلق المنخرين واحجز التنفس ، أطلق الزفير من المنخر الأيسر ، والمعادلة هي أن يكون الشهيق مع العد لثمانية والاحتفاظ إلى 16 ثم زفير لثمانية ، يزاد العد مع الوقت ليصبح 12 ، 16 ، 24 ، ومع الاستمرار بالتمرن ستجد يوماً أن الجسم يرتفع في الهواء بواسطة قوى خفية وهي قوة طاقة البرانا المخزنة في الجسم وهذه تكون المرحلة الأولى للارتقاء

علينا أن نعلم وندرك بأنه مع كل تنفس شهيق نحن لا نتنفس الهواء فقط ، بل نتنفس جوهر وأثير طاقة الحيوية التي تسمى البرانا والتي هي الجوهر والطاقة الحيوية التي تتخلل الهواء ، وهناك أسرار بمتنتهى الأهمية لهذه الطاقة وللهواء الذي نتنفسه ومساراته التي يتخللها ، يتوجب على كل منا أن يلم بها ثم يتفهمها ويحفظها ويتقن تطبيقها تماماً وبشكل جدي جداً في كل حياته ، لأنها تشكل القاعدة الأهم في حياة كل منا ،
انتظروا الجزء الثانى

الجمعة، 4 يناير 2013

الصوره الذهنيه والشعور بالثقة




ما هي الاسباب التي تفقد الانسان شعوره بالثقة ويصبح كريشة في مهب الريح تتقاذفه الاهواء والمزاج السيء فينعكس على علاقاته بكل من حوله من معارف واصدقاء واقرباء.
هذه بعض الجوانب التي تؤثر على الانسان وتجعله يفقد ثقته بنفسه ويصاب بالاحباط والانطواء على نفسه... احذروها!




الطفولة البائسة

إذا نشأ الانسان خائفاً في طفولته يظل كذلك طوال حياته ما لم يحاول ان يكسر حاجز الخوف، والخوف ينشأ من المعاملة المتسلطه للآباء وعدم احترامهم لطفولته



الشعور بالنقص

إنه الإحساس الداخلي الذي يملك الإنسان ويشعره بالقصور والنقص إزاء الآخرين فيفقد ثقته بنفسه تماماً




التركيز على الآخرين

مشكله كبيره انه يربط الانسان حياته بالاخرين..فهو بذلك يتخلى عن الاستقلاليه..والتخلي عن الاستقلاليه يعني فقدان الثقه بالنفس



المكاسب الوهميه

في كثير من الاحيان قد يشعر الإنسان بأنه يحقق الكثير من المكاسب نتيجة عدم ثقته بنفسه فعدم الثقة بالنفس تعني السكون والانزواء وعدم المبادرة وتجنب انتقاد الآخرين والفشل..وهنا تجد حجتك




الإغراق في المثالية

أحياناً يتطلع الفرد إلى تأدية المهام المطلوبه منه على اكمل وجه وبأعلى درجة من المثالية وعندما يفشل في تحقيق هذا المستوى من المثالية يصاب بالإحباط وفي النهاية فقدان الثقة بالنفس



الصوره الذهنيه

عندما يعتقد الانسان انه لا يستطيع ان يقدم..وعندما يعتقد انه لا يستطيع ان يحقق النجاح الذي حققه الآخرون..سوف يصبح كذلك بالفعل..لقد اصدر حكماً على نفسه بالفشل ومن ثم سيحصد الفشل



التفسيرات الخاطئه

هذا الخطأ يرتكبه معظمنا وذلك عندما نصف الشخص فاقد الثقه بنفسة بأنه مؤدب..شديد الخجل..عاطفي..مسالم..وفي المقابل قد نصف الشخص الواثق بنفسة بأنه مغرور أو اناني أو غير مؤدب أو إنه لا يحترم الآخرين



العصفور الذي يحلق على الأرض عندما يفقد الإنسان ثقته بنفسة يفقد معها كل فرصة في التطور والتقدم للإمام..يصبح مثل العصفور الذي لا يعرف كيف يطير..مع ان له جناحين قويين وجميلين..ولكنه ولأنه لم يحاول ويجرب ولم يتعلم خوفاً من السقوط سيظل محروماً من متعة التحليق والطيران..بل سيصبح هدفاً سهل المنال وصيداً ثميناً لمن يبحث عن عصفور جميل يحلق على الأرض..

الأربعاء، 2 يناير 2013

ضبط شبكة عصابات الجريمة الالكترونية



 Network control electronic crime gangs
فيسبوك لم تعد بمعزل عن عصابات الجريمة الالكترونية
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكي اف بي اي ضبط شبكة للجرائم الالكترونية يعتقد أنها نجحت في سرقة 850 مليون دولار من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقالت السلطات الأمريكية أن عشرة أشخاص اعتقلوا في حملة شنتها السلطات الأمنية في عدة دول من بينها بريطانيا والولايات المتحدة والبوسنة والهرسك ومقدونيا ونيوزيلندا وبيرو.
ووفقا للسلطات الأمريكية تمكنت شبكة الجرائم الالكترونية من استهداف مستخدمي فيسبوك على مدار عامين.
ويعتقد أن العصابة كانت تستخدم شبكة "بوت نت" لسرقة بطاقات ائتمانية، وحسابات مصرفية وبيانات شخصية أخرى من الضحايا.
وقد تعامل موقع فيسبوك مع السلطات للكشف عن مصدر الهجمات وهوية الضحايا المحتملين.
دهم البيوت
ويطلق اسم بوت نت على شبكة هائلة من حواسيب مصابة بفيروس يسمح للقراصنة الالكترونيين باستعمالها عن بعد.
وفي هذه القضية، تم ربط 11 مليون جهاز في شبكة بوت نت، عن طريق نسخ مختلفة من برامج "ياهوز".
وعكفت فرق مكافحة الجرائم الالكترونية في مختلف دول العالم على التحقيق في القضية، بما فيها الوكالة البريطانية للجريمة المنظمة الخطرة، سوكا.
وأفادت سوكا في بيان لها أنها قامت بعملية دهم في أحد البيوت بمنطقة موليزي، صباح الثلاثاء.
واعتقل في العملية رجل بتهمة الاعتداء، وفق قانون إساءة استعمال الحاسوب قبل أن يطلق سراحه بكفالة.
ولم تعد شبكة التواصل الاجتماعي الأكبر في العالم فيسبوك بمعزل عن عصابات الجريمة الالكترونية.
ومن أشهر أساليب المجرمين الالكترونيين محاولة استدراج المستعملين للكشف عن بياناتهم الشخصية مثل كلمة السر، أو معلومات الدفع.
ويوصي خبراء سلامة الحواسيب المستعملين بتوخي الحذر في نشر معلوماتهم الشخصية على الشبكة الاجتماعية، وأن يولوا تدابير الخصوصية اهتماما كبيرا.

العاب بيل

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites