الثلاثاء، 22 مارس 2016

عشق الضلال


احيانا كثيره تغيب عنا الحقيقه من علو صوت الضلال خارجنا واحيانا كثيره داخلنا وتظل اوقاتا كبيره تقتطع من أعمارنا ونحن نعيش فى غيبوبه الضلال ونظن اننا نملك كل الحقيقه المطلقه بل ومنا من يفارق الحياه وهو مازال يظن ذلك ولكن رغم القناعه التامه اننا نملك الحقيقه المطلقه تجد بداخلنا صراع وحزن وخوف لانعرف ماسببه. احيانا نقطف من العمر لحظه وننصت لهذه الاصوات فاذا بها اصوات اجراس تنذر باننا نملك الباطل المطلق لان الحقيقه تجدها تشع رضا وضياء نفسيا لامثيل له ويكون حاملها متصالح مع ذاته تماما ولست اتحدث الان عن الحقيقه والضلال فى صراعات العالم فى السياسه او الدين لان هذاه الصراعات الخارجيه لها ارتباطها الوثيق بصراعتنا الداخليه لاننا اذا استطعنا ان نميز بين صوت الحق والضلال داخلنا لن يصعب ذلك علينا فى صراعات خارجيه ولكنى اخص بالقصد حقيقه مشاعرنا تجاه الاخر لان هذا الذى يعنينى فقررت ان اخوض فى رحلات داخل هذا العالم الداخلى لادرس واحلل هذه الصراعات الداخليه بين الحق والضلال اول هذه الرحلات لماذا نؤذى من نحب ونخلق لانفسنا الاعذار بانهم هم من بداو باذيه قلوبنا ونبرر ونبرر حتى يتملكنا شعور الضحيه ونستمر ونتفنن فى ايذاءه الى ان يتحول الى عدو بعد ان كان فى يوم غايه احلامنا ان نبقى بجانبه نتحسس انفاسه ولم نكلف انفسنا ان نتساءل هل نحن على حق وقررنا ان نوقف نزيفها باقناعها انها الضحيه ومن نحب هم الجناه رغم ان انفسنا فى البدايه كانت تحاول معنا وتذكرنا بالمعروف الذى كان يوما بيننا بما يسمى الضمير ثم لاتزال ان تلبث ان تتاقلم على صوت الضلال بل انها تاخذ من القسوه عنوان لها حتى انها لم تعد تفرق بين القسوه على من كنا نحب او على الشخص الذى يحملها وصراعات وصراعات كل ليله وكل نهار تعيش بداخلنا ومااكتبه الان ضئيل جداا من رحله صراع نسير فيها لنقنع انفسنا بالضلال لانه لم نعد نقتنع ابدا بالحق بل اصبحت متعتنا هو الايمان بالضلال

بقلم امال عطية

0 التعليقات:

إرسال تعليق

العاب بيل

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites