‏إظهار الرسائل ذات التسميات ملخص كتاب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ملخص كتاب. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 27 سبتمبر 2012

قوة العقل الباطن - د/ جوزيف ميرفى




 
تحميل كتاب قوة عقلك الباطن
http://adf.ly/YgxCG

الكتاب يتكلم عن كنز موجود في كل إنسان يتكلم عن منجم ذهب بداخلنا من خلاله نستطيع استخلاص كل شيء نرغب فيه لنحيا حياة تتسم بالبهجة والمرح والسعادة وبأذن الله متى ماكتشفنا هذا الشيء واستطعنا تطويعه لصالحنا سنحل كل المشاكل التي تعترضنا بحكمة وروية . هذا الكنز هو عقلنا الباطن .


في كل إنسان عقل باطن وعقل واعي ..
العقل الواعي هو العقل الذي ينفذ حسب المنطق والواقع وحسب ماتم زرعه في العقل الباطن ..
والعقل الباطن هو التربة الخصبة التي ينزرع فيها كل ما ينعكس على حياتنا من افكار رائعة تجلب السعادة او من افكار سيئه ومتشائمة تجلب الحزن ولا بد أن ينفذها العقل الواعي لإن العقل الواعي مسيطر على العقل الباطن والواعي هو من يقوم بالتنفيذ .. فمتى ماستطعنا ان نجعل العقل الباطن هو المتحكم أن كان يحوي افكار تجلب السعادة . وتعالج الأمور بمثل ماينبغى

اسم الكتاب : قوة العقل الباطن
اسم المؤلف: د. جوزيف ميرفي
الطبعة السادسة 2002
مكتبة جرير – الرياض

محتويات الكتاب :

الكنز الذي بداخلك
طريقة عمل عقلك
قدرة عقلك الباطن على المعجزات
دور العقل في الشفاء خلال العصور القديمة
دور العقل في الشفاء
طريقة عملية في الشفاء عن طريق العقل
العقل الباطن يميل إلى الحياة
كيف تحصل على النتائج التي تريدها
كيف تستخدم قوة عقلك الباطن في تحقيق الثروة
من حقك أن تكون غنيا
عقلك الباطن كشريك في نجاحك
العلماء يستخدمون العقل الباطن
عقلك الباطن وعجائب النوم
عقلك الباطن والمشاكل الزوجية
عقلك الواعي وسعادتك
العقل الباطن والعلاقات الإنسانية المنسجمة
كيف تستخدم عقلك الباطن في الصفح
كيف يزيل اللاوعي العوائق العقلية
كيف تستخدم عقلك الباطن في إزالة الخوف
كيف تعيش بروح الشباب إلى الأبد

الأحد، 23 سبتمبر 2012

ملخص كتاب إدارة الوقت



لماذا إدارة الوقت
ملخص من كتاب إدارة الوقت .بتصرف .
إن الإدارة الصحيحة للوقت تضيف إلى حياتك ساعات طوال إذا أحسنت استغلال الأوقات الضائعة . فإضافة 15 دقيقة كل يوم تعنى إضافة 13 يوم عمل كل عام , إضافة 30 دقيقة كل يوم تعنى انك تضيف 26 يوم عمل كل عام , إن هذا يعادل شهرا جديدا كل عام .
تذكر أن
·   الواجبات دائما أكثر من الأوقات .
·   أنت لا تملك أكثر من 24 ساعة يوميا أو 168 ساعة أسبوعيا .
تحليل
        لقد قمنا بعملية تحليل الوقت عن طريق كتابة نشاطنا الذى نقوم به كل يوم ونكتب ملاحظاتنا عن كل نشاط كم من الوقت المستغرق فيه ؟ هل تعداه !
ثم نختبر كل نشاط بالاختبارات الآتية :
·   اختبار الضرورة : هل هو ضروري ؟ كثير من الأنشطة نقوم بها لمجرد أننانحبها فقط لا أنها ضرورية .
·   اختبار الخصوصية : هل هى تخصني ؟ سوف تكتشف أنك تقوم بمهام كثيرة ليس من اختصاصك .
·   اختبار الكفاءة : هل انا أؤدي العمل بأكبر قدر من الكفاءة الممكنة ؟
 لا تكن ساذجا عند وضع خطتك اجعل خطتك مكتوبة وأجعلها فى متناول يدك .
قال عمر بن الخطاب :( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا . وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم )
لقد كنت واقعيا حين وضعت أهدافي فى حدود إمكاناتي وقدراتي وقسمتها الى أهداف .
1- خطة سنوية لأهداف العام كله .
2- خطة شهرية قسمت الأهداف على مدى 12 شهرا .
3- خطة أسبوعية قسمت أهداف الشهر على مدى 4 أسابيع .
 انتبه  : إن المهام المفتوحة لن تنتهى أبدا . لا بد من وجود موعد نهاية لكل مهمة .
قاعدة 80 / 20
  إن 20 % فقط من النشاطات تحقق لك 80 % من الأهداف المنشودة . ولكن أحذر العمل يتمدد كى يملأ الوقت المتاح لاستكماله .
بمعنى أنك من الممكن أن تقضى شهرا كاملا فى إنجاز عمل لا يحتاج لأكثر من أسبوع . 
   إن الفوضى في مكان عملك من أكبر مضيعات الوقت .  فبادر باتخاذ هذه الإجراءات فورا :     
-   حافظ على تنظيم جيد للحجرة
-   لا تضع على مكتبك إلا ما ستحتاجه حالا
-   تأكد من ترتيب الكتب والأدوات بشكل منظم على المكتب
-   سلة المهملات مهمة جدا: تخلص من كل شئ ليس له أهمية ولن تحتاجه بعد اليوم.
  ها قد وضعنا أرجلنا على أول طريق الإستفادة من الوقت
-   المهم أن تبدأ وتذكر أن:
لا شئ يغرى بالإنتهاء قدر الإبتداء  فالعمل الذى لم يبدأ بعد لا يحفزك لانهائه بينما يدفعك العمل الغير المنجز إلى محاولة إنجازه
 الجبن السويسرى
  توجد فراغات في الجبن السويسرى ليسهل تقطيعها وأكلها
-   لذلك إذا قابلت مهمة كبيرة لا تنزعج وتعامل معها جيدا
   وتذكر قم بتقسيم المهمة الكبيرة إلى أجزاء صغيرة يسهل إنجازها
  -أضف إلى يومك وقتا جديدا عن طريق إستخدام الأوقات الضائعة مثل:
    -أوقات المواصلات         - أوقات الإنتظار   -الأوقات البينية (بين النشاطات)
              
 مصحفك في جيبك كنز في قلبك     (احفظ القرآن في نصف ساعة)
     - إذا فرضنا أنك تحفظ 5 آيات يوميا فإنك تحفظ شهريا 150 آية، إذا تكون حفظت أكثر من جزء من سورة البقرة في شهر (الجزء الأول ينتهي عند الأية 142)،  وبعد شهرين تكون حفظت 300آية أي أنهيت سورة البقرة في شهرين (286آية)  أي تحتاج حوالي 3 سنوات ونصف لكي تحفظ القرآن كاملا.    ما رأيك في أن نبدأ حفظ كتاب الله كاملا في المواصلات؟!
 التسويف
     إنه محبوب رغم أنه قاتل فهو يجعل العمل يتراكم
-   يخرج خطتك عن مسارها
-   يحرمك من النجاح
التسويف 
                 هو أن تقوم بمهمة  ذات لأولوية منخفضة بدلا من أن تنجز مهمتك ذات الأولوية العالية
      - أن تتصفح كتابك أو تنتقل بين موادك الدراسية بدلا من أن تذاكر موضوعا صعبا للإمتحان
  - أن تشاهد التلفاز بينما كان عليك إنجاز إحدى أصعب نشاطاتك
-   أن تتناول كوبا آخر من الشاي بينما كان عليك أن تعود فورا لعملك أو مذاكرتك
-   إذا لماذا نسوف  ؟ 
         1- الكسل
            2- الأعمال الغير محببة      
        3 - الخوف من المجهول  (كل مهمة إذا لم تبدأ تعتبر مجهولة)
        4 - انتظار الإبداع وساعة الصفاء
        5- التردد    
        6- الأعمال الصعبة الكبيرة   ( تذكر قطعة الجبن السويسرى)
كيف نقضي على التسويف؟
1- ضع وقتا للإنتهاء من المهمة ، لا تتركه للذاكرة  ، بل علقه على الحائط أمامك
2- خذ على نفسك عهدا ألا تسوف أبدا
3- شجع نفسك وأعطها مكافأة.
4- لا تتردد وابدأ العمل الأن 
5- ابدأ في العمل ولا تنتظر الإيحاء فلربما لا يأتيك أبدا
- التخطيط السليم والتنظيم الجيد للوقت + التنفيذ السليم للخطة + تصرف إيجابي تجاه مضيعات الوقت       =             إدارة ناجحة وفعالة للوقت
   
·    صور من حرص السلف رضوان الله عليهم على وقتهم
         (فتشبهوا إن تكونوا مثلهم         إن التشبه بالرجال فلاح)
-   هذا الإمام أبو بكر الأنبارى يدخل عليه الطبيب في مرض موته فينضر إلى بوله ويقول له "قد كنت شي~ا لا يفعله أحد" ثم يخرج فيقول "ما يجئ منه شئ" أى أنه فقد الأمل في شفائه ويعود إليه ويسأله "ما الذى كنت تفعل" فيقول الإمام رحمه الله "كنت أعيد في كل أسبوع عشرة آلاف ورقة" أي يقرأ ويكتب ويحفظ عشرة آلاف ورقة أسبوعيا
    -وهذه امرأة الإمام الزهري –شيخ الإمام مالك صاحب المذهب المعروف – تشكو من تعلق    
      زوجها بالكتب فتقول و الله إن هذة الكتب اشد على من ثلاث ضرائر.
    وهذا العلامة ابن الجوزي يقول عن نفسه "و إني اخبر عن حالي ما أشبع من مطالعة الكتب و إذا رأيت كتابا لم أره فكأني وقعت على كنز فلو أني قلت إني قد طالعت عشرين ألف مجلد كان أكثر و أنا بعد في طلب الكتب ".
    وهذا عبد الرحمن تيمية يحكي عن جده فيقول " كان الجد إذا دخل الخلاء يقول لي : اقرأ هذا الكتاب و ارفع صوتك حتى أسمع " مخافة أن يضيع الوقت الذي يدخل فيه الحمام دون استفادة .
    - أما إمام المفسرين على مر العصور ابن جرير الطبري  فيحكى عنه أنه مكث أربعين عاما يكتب في كل يوم أربعين ورقة .  
مظاهر فوضى الوقت :
1-  الاشتغال بثانويات الأمور أو هوامشها عن أصولها وقلبها .
 2-  إعطاء العمل البسيط فوق ما يستحق من الجهد و الوقت .
3- تضييع الساعات الطوال بغير عمل بالمرة .
4- تراكم أكثر من عمل في وقت واحد بل في لحظة واحدة .
أسباب فوضى الوقت  
  1- الأسرة التي لا تراعي حرمة الوقت .
 2- الصحبة السيئة .
3- عدم تقدير قيمة الوقت .
4- إهمال النفس من المحاسبة على الأعمال .
5- المعصية و إهمال النفس من التزكية .
6- الغفلة عن عواقب فوضى الوقت .
آثار فوضى الوقت
  1- ضياع العمر بغير فائدة أو بغير فائدة لا تذكر. ( حتى أمضى يوما من عمره في غير حق قضاه أو فرض أداه ، أو مجد أثله أو حمد حصله أو خير أسسه أو علم اقتبسه فقد عق يومه و ظلم نفسه ).
  2- القلق والاضطراب النفس لأن الفوضوي في وقته ينس قلبه من التطهير فيقع في المعاصي و الذنوب نتيجة لفراغه فيكون في ذلك موت القلب (- نفسك إن لم تشغلها في الحق شغلتك بالباطل ).
3-   الذل والهوان في الدنيا و الحسرة و الندامة يوم القيامة لأنه يلقى ربه وتضيع عمره فيما لا يفيد فيتحسر يم لا ينفع الحسرة  و يتمنى العودة الى الدنيا و الإصلاح ، وقال تعالى
"أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ"
و قوله تعالى
" حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ"
".
ماذا عن العلاج
1- اليقين بأن الوقت هو رأس المال على ظهر هذة الأرض
فأما أن تكسب في هذا القدر من رأس المال بإنفاقه في السيئات وأن تخسر رأس المال فقط بإضافة الوقت فيما لا يفيد من المباحات و أما أشد الخسارة وهي أن تخسر رأس المال فيما يغضب الله عليك ، قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ ".
    2-دوام النظر في سير السلف .
     3-الضراعة إلى الله و الدعاء بالبركة فى الوقت .
4-التخلص من الصحبة السيئة و الإرتماء في أحضان الصحبة الصالحة .
5- تنظيم الأسرة للوقت مع شغله بالنافع المفيد
6- الإحتراز من المعاصى مع الإكثار من الطاعات
 فإن ذلك يكون سببا في بركة الوقت مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم  (من سره أن يبسط له في رزقه أوينسأ له في أثره فليصل رحمه)

الجمعة، 7 سبتمبر 2012

ملخص كتاب السر The Secret


الفصل الأول .. اكتشاف السر ..
قانون الجذب من أهم القوانين في التنمية البشرية وفي الحياة والذي يتحدث عنه هذا الفلم
مجموعة من الشخصيات منهم الكتاب والناجحين والمدراء وعلى رأسهم المدرب الكبير جاك كانفيلد
الفلم الذي غير حياة الملايين من البشر وحوَّل حياتهم من الفقر إلى الثراء، ومن حياة الكآبة إلى حياة السعادة.
شيق وممتع جداً، غير حياتك الآن!


إن هذا السر يمنحك كل ما تبتغي .. فهو يؤمن لك السعادة و الصحة و الثروة ، تستطيع بواسطته ان تمتلك ما تريد مهما كان غالياً و أن تفعل ما تريد أياً كانت صعوبته.
و قيل أنه السر العظيم وراء هذه الحياة و قد عرف القدماء هذا السر و احتفظوا به لأنفسهم و لم يسمحوا لأحد بمعرفته أو الاطلاع عليه ، خاصة و أنهم عرفوا أن من يدرك هذا السر فإنه سيحقق المعجزات بواسطته .

و لشرح السر بشكل بسيط .. فسنقول :
إن كلنا يعمل بطاقة لا نهائية و نرشد أنفسنا بنفس القوانين و الطرق الرتيبة ، و القوانين الطبيعية للكون دقيقة جداً حيث أننا لانجد صعوبة في بناء مركبة فضاء و إرسال الناس إلى القمر و بإمكاننا استخدام أجزاء من الثانية لتحديد الوقت .

أينما كنت .. في الهند ، استراليا ، نيوزيلنده ، استوكهولم أو لندن أو حتى نيويورك ، أينما كنت في هذا العالم فإننا نعمل وفقاً لقوة واحدة و قانون واحد .. إنه قانون الجذب .!

كل مايحدث في حياتك ، حتى و إن كنت تكرهه فإنك تجذبه !!
نعم .. إن الذي يجذب كل الصور و الأحداث إلى حياتك هو أنت !!
و قانون الجذب هو القانون الذي يكمل الترتيب و النظام الكوني في كل لحظة في حياتك و في كل ما تختبر او تكتشف مهما كان صغيراً بغض النظر عن ماهيتك أو مكانك فإن قانون الجذب يشكل خبرة حياتك بأكملها .

حتى البابليون القدماء و حضارتهم العظيمة التي تم توثيقها بواسطة الدارسين ؛ عرفوا أنهم استطاعوا أن يقوموا ببناء واحدة من أهم العجائب السبع في العالم و هي حدائق بابل المعلقة من خلال فهمهم لقانون الجذب و تطبيقاته استطاعوا ان يكونوا أحد أكثر الحضارات ثراءً على مر التاريخ .

و أبسط طريقة لفهم قانون الجذب .. هي أن تتخيل نفسك مغناطيساً يجذب حوله الأحداث و الصور ، فمثلاً و في أحيان كثيرة .. تجد نفسك تفكر في فكرة سلبية تكرهها و تكدر صفاءك و كلما فكرت فيها أكثر زادتك غضباً و استياءً و بدت الأمور أسوأ كثيراً مما كنت تعتقد في بداية تفكيرك ..!
كل هذا بدأ بفكرة في ذهنك ، و بدأت الفكرة تجذب نحوها الأفكار المماثلة لها لا شعورياً ، و في خلال دقائق من بدء التفكير في الفكرة السلبية ، صار لديك العديد من الأفكار التي لا تحبها و جعلتك ترى الأمر أكثر سوءاً مما تخيلت ، و كلما فكرت أكثر جذبت أفكاراً سلبية مماثلة للفكرة الأولى في درجة السوء على اختلاف مضمونها .

و قانون الجذب لا يهتم بكونك ترى شيئاً ما جيداً أو سيئاً و لا يهتم بكونك شخص طيب أو خبيث .. فقانون الجذب يرى الشيء نفسه فقط .. الحدث فقط .. بغض النظر عن كونك ترغب به او لا ترغب به ..

مثال :
حين تقول لنفسك في فكرة :
أنا لا أريد أن أتأخر على موعد عملي ..
كأنك تقول : أنا أريد أن اتأخر ..
الحدث هنا هو التأخير على العمل و قانون الجذب لا يلتفت لكلمة أريد أو لا أريد ..
فيجب عليك تغيير الحدث كأن تقول : أريد أن أصل مبكراً ..
و هكذا ...

طوال الوقت الذي تفكر فيه فإن قانون الجذب يعمل !!
و عليك أن تعلم أن ما تفكر فيه الآن هو ما سيحدد مستقبلك و قانون الجذب ببساطة يعكس لك كل ما تركز عليه في تفكيرك و يعيده إليك لتراه حولك ..
و بتغيير أفكارك ، بإمكانك تغيير أي ظرف حولك ، و تستطيع تغيير حياتك كلها بتغيير طريقة تفكيرك في الأشياء .



الفصل الثاني : السر في صورته المبسطة

علمت في الفصل الأول أنك قد جذبت كل ما يحيط بك في حياتك و يتضمن ذلك الأشياء التي تكرهها ، للوهلة الأولى قد يبدو لك هذا شيئاً تكره سماعه لكنها حقيقة .. و ستبدأ في القول أنك لم تجذب إلى نفسك الآخرين الذين يزيدون الحياة صعوبة و لم تجذب لنفسك حادث السيارة الأخير .. و لم و لم و لم ..
لكنك في الواقع فعلت ذلك بواسطة قانون الجذب ..
فإن لأفكارك تردد أو موجة ماثل تردد الأحداث السيئة ، و هذا لا يعني بالضرورة أنك فكرت في الحدث ذاته لكن تردد الفكرة الموجودة بذهنك اتفق مع تردد الحدث .


فمثلاً ..
يوجد حولنا من يؤمنون بأنهم في الزمان الخطأ و المكان الخطأ و أنهم لا يملكون السيطرة على الظروف الخارجية ، مما يولد لديهم أفكار الخوف و الانفصال و الوحدة و الضعف ، و إن بقيت أفكارهم تلك بشكل مستمر ، فإنهم ييجذبون مشاعر الخوف و الانفصال و الوحدة و الضعف ليصبحوا فعلاً في الزمان الخطأ و المكان الخطأ لأن هذه إرادتهم التي انعكست عبر افكارهم بقانون الجذب فجذبت المشاعر التي يحتاجون إليها إلى أنفسهم لتأكيد فكرتهم أنهم في المكان الخطأ و الزمان الخطأ .


كيف نتحكم في قانون الجذب ؟؟


إن الطريقة الوحيدة للتحكم في قانون الجذب هي التحكم في الأفكار ، و لكن هل نستطيع فعلاً أن نقوم بالتحكم في أفكارنا و مراقبتها بشكل مستمر يومي دون توقف و لا راحة ؟؟
أتعلم أن العقل البشري تمر عليه يومياً أكثر من ستين ألف فكرة ، مما يجعل التحكم فيها مرهقاً و مستحيلاً ، و لحسن الحظ فإن هناك وسيلة أسهل كثيراً للتحكم في الأفكار و هي المشاعر ، فمشاعرنا تجعلنا ندرك ما نفكر فيه و أثره علينا، و المشاعر نوعان إما مشاعر إيجابية طيبة أو مشاعر سلبية مؤذية ، و بالطبع فإنك تعرف الفارق بين الاثنين فأحدها يجعلك تشعر شعوراً جيداًو الآخر يجعلك تشعر عكس ذلك .

و لعله من المفيد و البديهي أن تدرك أنه من المستحيل أن تحمل فكرة ايجابية مشاعر سلبية ، لأن أفكارك هي التي تتدخل في نوع مشاعرك ، و عليه فإنه بناء على قانون الجذب فإن الأفكار الايجابية تخلق لك مستقبلاً يرضيك بمسار يسعدك ، فكلما شعرت شعوراً طيباً بواسطة أفكارك فإنك تجذب أليك الأحداث الطيبة صاحبة نفس التردد الذي تحمله مشاعر السعادة و أفكارها .. و العكس صحيح .


و الآن لننظر بشكل أوسع وأشمل ، فماذا لو كانت مشاعرك في الواقع هي وسيلة اتصال الكون حولك بك لتعرف طبيعة الفكرة في ذهنك ؟؟
و تذكر أن أفكارك هي السبب الرئيسي في كل شيء ، فعندما تفكر في فكرة سلبية فإنها ترسل فوراً إلى الكون المحيط بك ، و هذه الفكرة تربط نفسها مغناطيسياً بالأفكار صاحبة التردد المماثل ، وخلال ثوان تقوم الأفكار بإرسال قراءة هذه الترددات إلى مشاعرك و ترجمتها .


حاول في المرة القادمة إن شعرت شعوراً سلبياً أدى إلى عاطفة سلبية ان تستمع للاشارة التي يرسلها إليك الكون عبر مشاعرك ، و اعلم انك في هذه اللحظة تحجب الخير الذي تحتاج إليه عن نفسك ، لأنك على تردد(موجة ) خاطيء ، يماثل تردد الأشياء التي لاتريدها أن تحدث .

مرت علينا جميعاً أيام أو أوقات كانت الأحداث التي لا نحبها تحدث دفعة واحدة بشكل متتالي ، و هذا التسلسل المتتالي كان قد بدأ بفكرة في ذهنك بغض النظر عن كونك مدركاً لها أو لا ، و جذبت هذه الفكرة أفكارا مماثلة لها في التردد و على نفس الموجة .. و بواسطة قانون الجذب تحولت الافكار الى احداث .


و بإمكانك أن تقوم بإرسال فكرة ذات تردد قوي إلى الكون بحيث تحمل الفكرة قدراً مركزاً من المشاعر الإيجابية و السعادة و سيعكسها لك الكون بقانون الجذب على هيئة أحداث طيبة تسعدك ، بإمكانك أن تبدأ الآن في الشعور بالصحة و بالحب و كل الايجابيات تلك و مع التركيز عليها ستنعكس على نفسك ، و عليه فإن لديك القوة اللازمة لتغيير كل شيء لأنك أنت الذي يتحكم في أفكارك و مشاعرك و بالتالي تتحكم في كل مايحيط بك .


و هناك طريقة لتغيير ما تفكر فيه لحظياً ، و لتحويل الأفكار السلبية إلى أخرى إيجابية ، هات ورقة و قلماً ثم رتب الأشياء التي تحسن مزاجك و التي تجعلك إذا فكرت فيها تشعر شعوراً ايجابياً طيباً ، ربما تكون ذكرى تحبها ، أحداث طيبة تنتظر حدوثها في المستقبل ، لحظات مضحكة مع الآخرين ، الأشخاص الذين تحبهم و يؤثرون فيك بصدق ، الطبيعة الخلابة ، موسيقاك المفضلة ، و تنقل بين الأشياء بعد ترتيبها لتجد أيها جعلك تشعر شعوراً أفضل و ركز عليه حتى تحجب تماماً الفكرة السلبية و مشاعرها عنك ، فستكون قد غيرت تردد مشاعرك و أفكارك إلى تردد آخر يجلب السعادة و يجذب الأفكار السعيدة المماثلة في التردد إليك .


الحب .. العاطفة الأعظم

إن الحب هو أقوى المشاعر و أعلاها تردداً في العالم لذا قيل أنه يصنع المعجزات ، فإذا استطعت أن تغلف كل شيء بالحب و اذا استطعت أن تحب كل ما هو حولك فإن حياتك ستتغير تماماً .. لأن الحب هو أقوى المشاعر و أعلاها تردداً و لا يجذب سوى المشاعر التي تقاربه في التردد و يتغلب على كل الأفكار بهذا الشكل ، فإن أفكار الحب التي تفكر بها تصنع لديك شعوراً بالسعادة و تجذب إليك الأحداث السعيدة ، و كذلك فإن أفكار الحب تنفعك بينما أفكار البغض و الكره تضرك كثيراً ، لأن الأفكار تؤثر تأثيراً مباشراً على صاحبها و لا تضر غيره .

انتهى ملخص الفصل الثاني حسب ما فهمته

العاب بيل

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites