الثلاثاء، 22 مارس 2016

فضاء الاحتمالات والسيطرة على الواقع؟



فضاء الاحتمالات والسيطرة على الواقع؟
Transurfing Espace des variantes
في كتابه ” فضاء الاحتمالات ” يساءلنا فاديم زيلاند عن ماهية الواقع الذي يعتبره ذو وجهين شكل مادي ملموس ومنطقي وآخر غير مادي حيث لا تعمل قوانين الفيزياء, ويتساءل ألا يمكن أن نجمع بين المفهومين ؟
الغريب أن هدا الكون يواصل لعبة الغميضة مع العلماء دون أن يصرح عن ماهيته, و يتفق مع كل الاجتهادات, مثلا, إذا اعتبرنا الكون مكون من جزئيات مادية فهناك تجارب تؤكد ذلك, وإذا اعتبرنا أن هذه الجزئية ليست مادة بل موجة أو طاقة, فالكون يوافقنا أيضاً على ذلك وستتكلل التجارب بالنجاح مما تتكون أيها الكون ؟ مادة أم طاقة ؟ العلماء يجادلون بعضهم, يترافعون مدافعين كل عن رأيه وقناعاته و يجيب الكون بكل وضوح : كل النظريات صحيحة.
نستنتج أن العالم ينعكس كالمرآة ,
 كل ما تفكر فيه وتريده فهو ما تحصل عليه.
لا يجب البحث عن الحقيقة المطلقة من خلال وجه واحد لعالم له أوجه كثيرة لتشكيل الواقع’ لنسلم فقط بأن الواقع كالمرآة له وجه مادي وآخر غير مادي.. وهذا كأنه الجدال العلمي و الفلسفي في العالم
فضاء الاحتمالات:
بإمكاننا أن نتصور أن التاريخ بكل ما سجل من أحداث مضت, و الحاضر بكل تشك
يلا ته الآنية والمستقبل بكل ترقباتنا, آمالنا وتخوفاتنا, كل ذلك مسجل في فضاء الاحتمالات ” اللوح المحفوظ” فضاء لامنتهي يتواجد فيه الماضي, الحاضر و المستقبل ليس فقط الذي يتشكل فنعيشه عبر خطوط الحياة, ولكن كذلك, كل ما لم يحدث في الماضي و لن يحدث في المستقبل, فضاء مسجل فيه جميع السيناريوهات واقعية أو متخيلة للماضي, الحاضر و المستقبل.
– الواقع الذي يتجسد و نعيشه يمكن وصفه بشكل تقريبي كأنكَ وسط غابة كثيفة و كاحلة الظلمة, تمشي حاملا قنديلا للإضاءة , يمكن اعتبار مساحة الضوء تجسيد لواقعك و حياتك داخل فضاء الاحتمالات الذي نشبهه بالغابة
– مثال آخر : يسبب الزلزال في المحيط موجة تسونامي ، المحيط هو فضاء الاحتمالات, الموجة تجسيد و تشكيل للواقع
فضاء الاحتمالات بنية معلوماتية ضخمة يتواجد فيها عدد لانهائي من الاحتمالات ، كل احتمال يتكون من سيناريو وديكور, و الزمن يتحرك فقط عبر خطوط الحياة المجسدة من داخل فضاء الاحتمالات .
“طاقة الأفكار تدفع بتحقيق الاحتمال”القاعدة الذهبية الأولى للترانسيرفنغ
وهذا يعني أن بعض أفكارنا التي قد لا نأبه لها تأخذنا عبر خطوط الحياة إلى منطقة الاحتمال التي تتماشى مع تفكيرنا

من وجهة نظر الترانسيرفنغ لا يمكننا تغيير السيناريو بمعنى تغيير مجريات وأحداث الخط الذي نتحرك عبره ، ولكن بإمكاننا التزحلق إلى خط آخر و اختيار سيناريو و ديكور جديد عبر تغيير خصائص ذبذبات تفكيرنا“تغيير أفكارنا”
للحصول على السعادة لا تحتاج إلى ثورة أو معركة ، يمكنك ببساطة الحصول عليها باختيارك بوعي لخط حياة حيث سعادتك وراحتك متوفرة بسخاء .

عشق الضلال


احيانا كثيره تغيب عنا الحقيقه من علو صوت الضلال خارجنا واحيانا كثيره داخلنا وتظل اوقاتا كبيره تقتطع من أعمارنا ونحن نعيش فى غيبوبه الضلال ونظن اننا نملك كل الحقيقه المطلقه بل ومنا من يفارق الحياه وهو مازال يظن ذلك ولكن رغم القناعه التامه اننا نملك الحقيقه المطلقه تجد بداخلنا صراع وحزن وخوف لانعرف ماسببه. احيانا نقطف من العمر لحظه وننصت لهذه الاصوات فاذا بها اصوات اجراس تنذر باننا نملك الباطل المطلق لان الحقيقه تجدها تشع رضا وضياء نفسيا لامثيل له ويكون حاملها متصالح مع ذاته تماما ولست اتحدث الان عن الحقيقه والضلال فى صراعات العالم فى السياسه او الدين لان هذاه الصراعات الخارجيه لها ارتباطها الوثيق بصراعتنا الداخليه لاننا اذا استطعنا ان نميز بين صوت الحق والضلال داخلنا لن يصعب ذلك علينا فى صراعات خارجيه ولكنى اخص بالقصد حقيقه مشاعرنا تجاه الاخر لان هذا الذى يعنينى فقررت ان اخوض فى رحلات داخل هذا العالم الداخلى لادرس واحلل هذه الصراعات الداخليه بين الحق والضلال اول هذه الرحلات لماذا نؤذى من نحب ونخلق لانفسنا الاعذار بانهم هم من بداو باذيه قلوبنا ونبرر ونبرر حتى يتملكنا شعور الضحيه ونستمر ونتفنن فى ايذاءه الى ان يتحول الى عدو بعد ان كان فى يوم غايه احلامنا ان نبقى بجانبه نتحسس انفاسه ولم نكلف انفسنا ان نتساءل هل نحن على حق وقررنا ان نوقف نزيفها باقناعها انها الضحيه ومن نحب هم الجناه رغم ان انفسنا فى البدايه كانت تحاول معنا وتذكرنا بالمعروف الذى كان يوما بيننا بما يسمى الضمير ثم لاتزال ان تلبث ان تتاقلم على صوت الضلال بل انها تاخذ من القسوه عنوان لها حتى انها لم تعد تفرق بين القسوه على من كنا نحب او على الشخص الذى يحملها وصراعات وصراعات كل ليله وكل نهار تعيش بداخلنا ومااكتبه الان ضئيل جداا من رحله صراع نسير فيها لنقنع انفسنا بالضلال لانه لم نعد نقتنع ابدا بالحق بل اصبحت متعتنا هو الايمان بالضلال

بقلم امال عطية

حلم الأحلام



بقلم هالة برعى

كيف تحقق هدفك



أنبيائنا العظام عاشوا وماتوا من أجل أهدافاً استطاعوا بقدر الإمكان الحفاظ عليها والوصول لها من اجل استقرار الأنسان القادم،وعلمائنا العظام استطاعوا تغيير الحياة باختراعاتهم والتي كانت في يوماً من الأيام فكره وخيالاً ومن ثم هدفاً تم تحقيقه…

وأنت؟؟؟؟ ما الهدف التي تحيا من أجله وتود تحقيقه ؟؟؟كيف تستطيع وسط كل هذه التحديات تكوين رؤية لهدفك والعمل علي توفير كافة السبل من أجل الحصول عليه والتمتع بلذه تحقيقه؟؟؟

الحقيقة….أن الله –سبحانه وتعالي-قد خلقنا لكي نعمر الأرض وهذا هدف الله من خلق الإنسان..إذن….واجبك تعمير الكون بالانجازات والاعمال الطيبة التي يفتخر بها المولي أمام العالمين..

إذن كيف أحدد هدفي؟؟؟وكيف أقوم بالتخطيط له؟؟؟

لكي أحقق هدفاً منشوداً وأود الوصول اليه،فلابد من تحديد ماذا تريد لكي تستمرو تثمر في الحياة ،تحديده بالدقة ومن خلال تحديد ماذا تريد من الحياة ،ستعرف أنه الهدف،اذ لابد من أن ياضغ الهدف بكل وضوح..اضاف الي ذلك لابد أن تعرف كيف تقيسه ،والمقصد من ذلك كيفيه تحقيقه وقابلبته للتواجد ،فلابد للهدف ان يكون قابلا للقياس –أي يمكن تحقيقه علي أرض الواقع- كما يجب أن يكون هدفك خالصاً لله ،فلا مراء فيه ولا تعال،ولكنه خدمه للبشرية وعلواً للنفس وارضاءا لله.

الان أيها القارئ الكريم…هل حددت هدفك الأن؟؟؟؟

إذن فلنأتي الي الخطوات التي تمكنك من تحقيق الهدف،عليك بتقسيم خطة أهدافك الي أهداف قصيرة المدي وهي التي من خلالها تستطيع معرفة الوقت لتحقيق أهدافك القريبة او الصغيره مثل : النجاح في الدراسة أو تحقيق مشروعاً صغيراً وهذا يتراوح ما بين السنة الي الأربع سنوات مثلاً..والخطة متوسطة المدي وهي الأهداف التي تستطيع تحقيقها نسبه لحجمها وأهميتها عندك خلال ما بعد الأربع سنوات حتي العشر علي أقل تقدير…وأما الخطة طويلة المدي فهي ما بعد العشر حتي يقدر الله لك الانتهاء من الحياة وفيها يتم تحقيق الأهداف الكبيرة..

قم بإحضار ورقة وقسمها الي ثلاث خانات في الأولي الهدف قصير المدي وفي الخانة الثانية الهدف متوسط المدي وفي الخانة الثالثة الهدف طويل المدي.وحاول أن تضع حداً زمنياً لكل هدف تريد تحقيقه والتزم بهذه الخريطة أو الورقة واجعلها أمام عينيك دائماً ،لكي تتذكر أنك خلقاً من اجل هدفاً لابد من الحفاظ عليه والحصول عليه بشتي الطرق..ومع تفاؤلك كل مرة بعد تحقيق هدف من الأهداف سيخلق لديك العزيمة والحماس لتحقيق كل أهدافك ،كما سيخلق لديك السعادة من كونك أصبحت انساناً جديداً يُعتمد عليه…

وتذكر دائماً أن أصحاب الرؤى والأهداف الواضحة هما من ينحني العالم أمامهما لأهميتهما في تحقيق التوازن البشري ولأن صاحب هذا الهدف حدد قيمته في الحياة ولم يرض بالقليل أو كونه انساناً عادياً أو باحثاً فقط عن الطعام والمأوي ،فالبحث عن الطعام أو المأوي ليس بالهدف ولكنه ضرورة ملحة من أجل البقاء…والقرار بالاخير يعود اليك،هل تحب أن تكون ذا شأناً في الحياة وترفع من قدر نفسك أمام العالمين، أم تحب أن تظل كما أنت شخصاً عادياً لا قيمة له ..

عزيزي القارئ….الحياة أمامك واسعة واعلم أنه طالما متواجد بها وبك النفس والروح التي تحركك،فلابد من تغيير نظرتك للحياة والنظر اليها من منطلق مسرح وأنت الممثل –والذي له دور مؤثراً فيه- اعلم أن دورك لم يحن للظهور أمام الجمهور ،لكن ما أن أردت أنت ذلك ،ستجد كل الجماهير تصفق لك ولانجازاتك المبهرة.

وأني لأعلم علم اليقين أن باستطاعتك تحقيق المعجزات في الحياة،فأنت وحدك معجزة الهية ،وليكن شعارك من الآن ،مع الله كل شئ ممكن،فلا يوجد ما يسمى بالمستحيل..والذي سواك وخلقك فأنت معجزة من عنده وموتك معجزة من عنده،والقادر علي خلقك وموتك،قادر علي تنوير بصيرتك وقتما ترفع يدك للسماء وتطلب منه الآن وليس غداً تنوير بصيرتك لتري ما الهدف الذي تنشده..واعلم أن الحياة تنتظر منك المزيد وتنتظر ابداعاتك وبصمتك،فلا ترحل منها الا وأنت تارك لك شخصية وبصمة تفتخر بها الأمم ويفتخر بها بعدك العالمين..

القرار اليك…..

العاب بيل

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites